"تجمع المرأة" يطلق مبادرة "مشروعي من بيتي" لتمكين النساء اقتصايا

 عمان- الغد- أطلق تجمع لجان المرأة الوطني الأردني مبادرة "مشروعي من بيتي"، بهدف تمكين النساء اقتصاديا ودعم مشاريعهن المنزلية لينعكس على زيادة دخل أسرهن، وبناء ثقتهن بأنفسهن كعضو منتج ومؤثر وفعال في المنزل والمجتمع.اضافة اعلان
وتنفذ المبادرة من خلال جمع التبرعات وتخصيص ريع حفل عيد الأم الذي أقامته اللجنة الاجتماعية في التجمع أول من أمس، لدعم المشروع ، فيما تعتبر اللجنة الذراع التطوعية التي تضم مجموعة من الناشطات المؤمنات بتعزيز دور المرأة في التنمية المستدامة، وتمكينها اقتصاديا.
وبينت الأمينة العامة للتجمع سلام الحسبان أن التجمع أطلق هذه المبادرة، لدعم النماذج المشرقة من النساء الفاعلات، واللاتي تحدين المعوقات الاجتماعية والنفسية لتحسين مستوى معيشتهن. وتتلخص فلسفة المشروع بتقديم الدعم مالي لنساء ينفذن مشاريع صغيرة من منازلهن، ويطمحن لتحسينه كي يحقق لهن دخلا يساعد أسرهن على مواجهة أعباء الحياة.
وبينت الحسبان أن حفل عيد الأم جاء "تقديرا من التجمع لنساء يعملن في منازلهن، ويمنحن القوة، ونستلهم منهن الصبر والعزيمة، وقصص نجاحهن وإنجازاتهن نفخر بها"، لافتة إلى أن "قصص النجاح التي عرضت في الحفل هي نموذج لنساء لا تمنعهن وعورة الطريق من المحاولة، ونحن نفخر بحجم العطاء والإنجاز الذي قدمته كل منهن بطريقتها".
وعرضت خلال الحفل ثلاث نساء قصص نجاحهن في إدارة المشاريع المنزلية، بغية استقطاب الدعم لإنجاح المبادرة.
وسردت "فاطمة العمايرة" قصتها، حيث أصبح منزلها ضمن المسار السياحي لمدينة السلط، الذي يقع في الحي القديم للمدينة ضمن المسار التراثي المعتمد من وزارة السياحة، إذ تقدم عبر المطبخ الإنتاجي في بيتها أكلات شعبية تحكي قصة التراث والتقاليد والثقافة الأردنية.
وتتنوع الأطباق التقليدية التي تقدمها مثل "المنسف، والمسخن، والرشوف، والفوارغ"، وتقوم بتحضيرها لكل الزوار من مختلف الجنسيات الذين يريدون التعرف أكثر على التقاليد والثقافة الأردنية.
بدورها، تمكنت "دارين البطوش" من عمل مشروعها وهو عبارة عن "صياغة مجوهرات"، وتم دعمها من التجمع عن طريق منحة مالية لتدريبها على هذه المهنة.
أما فاتن البواب التي عرضت هي أيضا قصتها، فاستطاعت عبر دورات تلقتها في التجمع من إقامة مشروعها الصغير من منزلها وهو عبارة عن صناعة الخزف والصابون.