تخريج الفوج الخامس من برنامج الزمالة "لازورد"

عمان-الغد- أقامت مؤسسة "إنجاز"، حفل تخريج للقياديين الشباب المشاركين في برنامج الزمالة "لازورد"، بعد أن أنهوا عاماً كاملاً في البرنامج تمكنوا خلاله من بناء مهاراتهم وقدراتهم العملية ليسهموا في بناء مستقبل أفضل للمجتمع.اضافة اعلان
ويعد برنامج الزمالة أحد الحلول التي تعمل عليها مؤسسة "إنجاز" في تشبيك الشباب بمؤسسات المجتمع المدني من خلال دخولهم للبرنامج كزملاء متدربين لمدة عام كامل ينتهي بتوظيفهم في المؤسسات التي تدربوا فيها.
وقالت الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إنجاز"، ديمة البيبي، خلال حفل التخريج: "يستمر البرنامج للسنة السادسة على التوالي بشراكة مثمرة بين مؤسسة إنجاز ومؤسسة لازورد العالمية"، مشيرةً إلى أن البرنامج يمنح المشاركين الفرصة لخوض تجربة جديدة في الحياة العملية لمدة عام كامل من خلال المهارات التي يحصلون عليها في بيئة العمل التي يعملون بها، بالإضافة إلى مجموعة من التدريبات التي يوفرها البرنامج لهم على مدار فترة الزمالة، مما ينعكس على قدراتهم ومهاراتهم الفردية والمهنية، ويمكنهم ليكونوا جيلاً قيادياً قادراً على التأثير والتغيير الإيجابي في المجتمع. وبينت البيبي، أن البرنامج وفر حتى اليوم (64) فرصة زمالة للشباب حديثي التخرج والذين تم تأهيلهم ومنحهم تدريبات متخصصة على مدار عام كامل، مضيفةً أنَّ البرنامج الذي يتم تنفيذه في ثلاث دول عربية هي الأردن، مصر وتونس، يعد جزءاً مهماً من أحد المحاور الرئيسية التي تعمل عليها "إنجاز"، وهو محور التوظيف، والذي تقوم المؤسسة من خلاله ببناء المهارات والمعرفة والسلوكيات لدى طلبتها لتأهيلهم ومنحهم فرصاً وظيفية من خلال شراكات "إنجاز" مع القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني في الأردن.
وأكدت البيبي، عمق الشراكة الفاعلة بين مؤسسة "إنجاز" ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، والتي أسهمت في إنجاح البرنامج خلال السنوات السابقة من خلال استضافتهم الشباب كمتدربين لديهم ومنحهم الفرصة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة ليكونوا قادة فاعلين يسهمون في عملية التنمية.
ويذكر أن "إنجاز" بدأت أعمالها العام 1999 كبرنامج وطني يُعنى بتحفيز وإعداد الشباب ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وينجحوا في مسيرتهم المهنية، ثمَّ انطلقت العام 2001 لتصبح مؤسسة أردنية مستقلة غير هادفة للربح، واستفاد حتى اليوم من برامج المؤسسة أكثر من مليون وتسعمائة ألف طالب وطالبة في جميع محافظات المملكة من خلال شبكة متطوعي "إنجاز"، ومن خلال الشراكة مع القطاعين الخاص والعام والقطاع المجتمعي.