تدشين مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية في عُمان

مسقط - رعى سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني، الاحتفال مؤخرا، بتدشين مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية بحضور سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، المُفتي العام للسلطنة، المشرف العام على المؤسسة، وسليمان بن حمد الحارثي، نائب الرئيس التنفيذي للأعمال المصرفية الإسلامية ببنك مسقط، وعدد من المسؤولين من القطاعين والعام والخاص، وذلك في سياق الشراكة والتكامل بين المُجتمع والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة بالجوانب العلمية والدعوية والإنسانية.اضافة اعلان
وقدم سليمان بن حمد الحارثي، نائب الرئيس التنفيذي للأعمال المصرفية الإسلامية ببنك مسقط، التهنئة للقائمين على تأسيس مؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية، وقال "إن إنشاء مؤسسات وقفية متخصصة مبادرة مباركة تسهم في تعزيز دور الوقف الخيري بالسلطنة وتنميته لكي يسهم في تحقيق المنفعة للمجتمع"، مؤكدا أن "ميثاق للصيرفة الإسلامية" يحرص على إنجاح مثل هذه المبادرات المجتمعية التي تسهم في خلق ثقافة العطاء والإنفاق في وجوه الخير وتطهير النفس والمال سعياً منه إلى إدراك الغايات السامية والمقاصد النبيلة التي من أجلها شُرع الوقف والنتائج الاقتصادية والمجتمعية والإنسانية التي تتحقق بذلك.
وقال سليمان الحارثي "نجح "ميثاق للصيرفة الإسلامية" من بنك مسقط في تحقيق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية وأسهم في تنمية وتطوير القطاع المصرفي العُماني من خلال طرح وتقديم خدمات وتسهيلات مصرفية تتوافق مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، ونفخر بالإنجازات التي تحققت ونتطلع إلى تحقيق المزيد من النمو والتقدم وخاصة في مجال تقديم التمويل والتسهيلات المصرفية حيث نجح ميثاق خلال الفترة الماضية في إبرام عدد من الاتفاقيات التمويلية مع شركات ومؤسسات رائدة".
وزاد "مستعدون للتعاون مع مختلف المؤسسات ورجال الأعمال لتقديم الاستشارات والتمويل المناسب والاستثمار في أموال الوقف لتحقيق المزيد من النجاحات والإنجازات التي تعود بالخير والمنفعة على أفراد المجتمع".
وأشار الحارثي إلى أن تدشين المؤسسات الوقفية الخيرية سيسهم في فتح آفاق جديدة حول موضوع الاستفادة من أموال الوقف وإحياء السهم الوقفي بشكل كبير بين أفراد المجتمع متمنياً التوفيق والنجاح لمؤسسة الإمام جابر بن زيد الوقفية، مؤكدين استعداد ميثاق للتعاون مع إدارة المؤسسة لتحقيق الأهداف المرجوة.
ويعد "ميثاق للصيرفة الإسلامية" من أوائل المؤسسات التي أسهمت في التعريف بأهمية إنشاء المؤسسات الوقفية بالسلطنة،  فقد شارك ميثاق في إنجاح حفل تدشين مشروع المؤسسات الوقفية الخيرية بهدف تعزيز الوقف الخيري بالسلطنة وأطلق عدداً من المبادرات ونظم حلقات عمل في عدد من محافظات السلطنة بهدف التعريف بأهمية ودور السهم الوقفي، كما أعلن "ميثاق للصيرفة الإسلامية"، في العديد من المنتديات والمؤتمرات المتخصصة، عن استعداده للتعاون في تقديم الاستشارات والحلول المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية بهدف إنجاح عمل هذه المؤسسات الوقفية وتطوير أموال الوقف لمواكبة المستجدات والتطورات الحالية والمستقبلية.
وكان "ميثاق للصيرفة الإسلامية" ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أطلقا خلال الفترة الماضية حملة توعوية للتعريف بأهمية السهم الوقفي في تنمية المجتمعات بهدف حث الجميع على المشاركة والمساهمة فيه وذلك من خلال المساهمة النقدية بأيِّ مبلغ عبر حساب الوزارة المسجل في ميثاق للصيرفة الإسلامي، كما سعى "ميثاق للصيرفة الإسلامية" منذ بداية تدشينه إلى حث المجتمع على العديد من أعمال الخير والبركة، ومن بينها تدشين الحملة الوطنية للزكاة بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية؛ حيث قام "ميثاق" بتنفيذ العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي وإقامة المحاضرات التوعوية والتثقيفية.
ويحرص "ميثاق للصيرفة الإسلامية" دائما، على التفاعل والمشاركة في مُختلف الأنشطة والفعاليات التي تسهم في تنمية المجتمع في مختلف المجالات والقطاعات. - (وكالات)