تزايد حالات الإصابة بالسرطانات الناجمة عن استخدام الاسبستوس

 

فيرنه (ألمانيا)- تتجه أعداد حالات الاصابة بالسرطان الناتج عن التسمم بمادة الاسبستوس إلى الازدياد.

وقال البروفيسور ديتر كولر من الجمعية الالمانية لأمراض الصدر إن 110 آلاف شخص في ألمانيا سيسقطون ضحية للامراض التي يسببها الاسبستوس خلال الخمسة عشر عاما المقبلة.

اضافة اعلان

والسبب أن قسما كبيرا من هذه الامراض له فترة حضانة تتراوح بين 10 إلى 40 عاما. والاسبستوس محظور في ألمانيا منذ العام1993 بيد أنه "من بين الامراض المتصلة بالعمل فإن الوفيات الناجمة عن الاسبستوس تفوق نظيرتها الناجمة عن الحوادث القاتلة في أماكن العمل".

وكان الاسبستوس يستخدم بصورة واسعة في صناعة البناء حتى سبعينيات القرن الماضي. وتتسبب الامراض المتصلة بتسمم الاسبستوس مثل سرطان الرئة والاورام في الموت المبكر للمريض.

وينصح كولر الذين توقفوا عن استخدام هذه المادة في أعمالهم منذ عهد بعيد أن يجروا فحصا طبيا لدى اختصاصي أمراض صدرية باستخدام أشعة أكس.وثمة قاعدة عامة أنه كلما زادت فترة اتصال الشخص بالاسبستوس زادت مخاطر إصابته بالسرطان.

ومما يزيد الطين بلة أن السرطانات التي يسببها الاسبستوس تشخص غالبا في مراحل متأخرة وعندما تكون الخلايا السرطانية قد انتشرت في أماكن أخرى بالجسد.

ويقول كولر: "لذا فإن الكشف المبكر مهم للغاية".