تفاصيل ما جرى في الحسين اربد بشأن تغيير الجهاز الفني

عمان - الغد - تسببت خسارة فريق الحسين اربد لكرة القدم أمام الفيصلي، بنتيجة 1-2، في المباراة التي جرت السبت الماضي، في حالة من الارتباك والفوضى، لا سيما وأن الفريق لم يقدم المستوى المأمول، وظهر هشا خاصة في الشوط الأول. هذه الخسارة وهذا الأداء، خلق حالة من الانقسام الإداري بشأن الجهاز الفني الذي يقوده عثمان الحسنات، حيث طالب البعض بإجراء تغيير على الجهاز الفني، فيما فضل البعض الآخر استمرار المدربين، كون ذلك يعد الخيار الأفضل في هذه المرحلة. ووفق التفاصيل، فقد كان يفترض أن تعقد الإدارة اجتماعا أول من أمس الأحد، لبحث موضوع الجهاز الفني، ولكن تغيب رئيس النادي وأحد الأعضاء عن الاجتماع، تسبب في تأجيله، وهو ما دفع اعضاء في الإدارة للتكهن بأن رئيس النادي والعضو الغائب، يرغبون في استمرار الحسنات، ولا يريدون رحيله، وبالتالي عدم حضور الجلسة. هذه التفاصيل، أثارت اعضاءا في الادارة، الذين طالبوا بعقد جلسة “يفترض أن تكون مساء يوم أمس الاثنين”، وطلبوا من رئيس النادي الحضور، ملوحين باستقالة في حال لم تعقد الجلسة. ونادى الأعضاء الغاضبون بعقد الجلسة، واعلان التعاقد مع جهاز فني جديد. ويفترض أن يكون مساء أمس، قد شهد اتضاحا لمصير الاجتماع، وموضوع الجهاز الفني. وسبق ساعات ما قبل عقد الجلسة، طرح عدة خيارات للجهاز الفني، حيث تم طرح اسم بلال اللحام وأسامة قاسم. وما زاد من حدة التوتر في النادي، هو بعض التفاصيل التي شهدتها احداث ما قبل مباراة الفيصلي، حيث طلب الحسنات من أحد المسؤولين الاداريين في الفريق، عدم التحدث للاعبين قبل المباراة، الأمر الذي خلق حالة من الصدام غير المعلن، وبالتالي المساهمة في توتير الأجواء. كما ساهمت تغريدة الرئيس الفخري للنادي عامر أبو عبيد، في ارباك المشهد، عندما أبدى عدم رضاه عن الفريق وخسارته. وقال الرئيس الفخري في تغريدته: “نادي الحسين إربد هاردلك.. من أتعس العبارات التي تستخدم عند الخسارة خاصة بعد مباراة دون طعم ولا لون ولا رائحة”. وأضاف: “القادم أفضل، عندما تقدم المستحيل ويقف في وجهك الحظ العاثر، وليس عندما تلعب بربع الملعب وتساعد الخصم على الضغط عليك وترفع ضغط جمهورك ومتابعيك… من يقول ان الفيصلي كان الأفضل في المباراة فقد اخطأ في تقييمه وهذا ليس موضوعنا.. فلم أر شيئا قدمه الفيصلي غير التسديد.. ولولا الهدايا المقدمة لما رجع الفيصلي بسرعة الضوء وحصد النقاط الثلاثة”. واختتم الرئيس الفخري حديثه بعباراة: “وأخيرا لا بد من اتخاذ قرار حاسم وفوري لوقف اهدار الفرص والنقاط، وتضييع تعب من يعمل بصمت، فالتعنت والاصرار على ما لا جدوى منه، كمن يصوب مسدسه نحو قدمه.. الكل على علم أن التغيير الآن ربما يكون أخطر من الابقاء على ما هو عليه، لكن في نظري لا يوجد ما نخسره..أنا على يقين أن الحسين اربد يملك لاعبين مميزين، وربما توظيفهم لم يكن موفقا”. واختتم أبو عبيد حديثه، بان هذا هو رأيه الشخصي، ولا شيء ملزم للإدارة. وكان مصدر موثوق به، أكد أن الاعضاء المطالبين باحداث تغيير في الجهاز الفني، قاموا بالسؤال عن اللحام وقاسم، فيما اذا كان أحدهم من الممكن أن يوافق على قيادة الفريق في المرحلة المقبلة. -(أخبار النجوم) اضافة اعلان