تكريم الفرق الطلابية الفائزة بجائزة الملكة رانيا العبدالله الوطنية للريادة

 

كوكب حناحنة

عمان- كرمت مندوبة جلالة الملكة رانيا العبدالله ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا سمو الأميرة سمية بنت الحسن الفرق الفائزة في جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة خلال الحفل الذي أقيم ظهر أمس في حرم الجامعة.

اضافة اعلان

وذهبت الجائزة الأولى وقيمتها 15 ألف دينار إلى فريق Dynamic Jordan "فايع.كوم" وهي أول شبكة اجتماعية تفاعلية عربية في العالم، تقدم للمستخدمين القدرة على انشاء مجتمعاتهم والتعرف على أصحاب جدد وتحميل ومشاركة ما يهمهم مع الأصحاب حول العالم، وعضوا الفريق هما: حسام حمو وصهيب دياب.

 في حين حصد فريق Minerets الجائزة الثانية وقيمتها10 آلاف دينار وهي شركة مقترحة جديدة في ريادية عالم التكنولوجيا الحيوية وتقدم حلولا رقمية وحيوية في مجال سرية المعلومات والاتصالات من خلال منتجاتها وبرامجها الرقمية، وعضوا الفريق هما عبدالعزيز الفلاح ومحمد سلمان.

أما الجائزة الثالثة وقيمتها خمسة آلاف دينار فذهبت لفريق Edusoul. والمشروع عبارة عن تطوير نظام ويب تعليمي فريد من نوعه يفيد جميع أطراف العملية التعليمية من خلال مفهوم تمكين الطلبة من التعلم من بعضهم البعض واستفادة الهيئة التدريسية والإدارية منهم لتحسين المستوى التعليمي. وأعضاء الفريق هم: حسين النتشة، عبدالله ماجد، عارف ناصر.

وقدمت الأميرة سمية في كلمة الجامعة خلال حفل التكريم شرحا لما حققه مركز الملكة رانيا للريادة خلال السنوات القليلة الماضية، مبينة أن عدد الجامعات المشاركة في المسابقة لهذا العام بلغ22 جامعة، ممثلة بـ92 فريقا تنافسوا على الجوائز الثلاث.

وأشارت إلى أن المركز قدم لهم التدريب الكافي ليتمكنوا من إقامة مشاريعهم.

وقالت "نحن في المركز نسعى إلى أن يكون لدينا خريجون مؤهلون للحصول على العمل، ونريد أعضاء ذوي كفاءة في المجتمع، حيث ساهم هذا المركز في تغيير حياتهم لانهم أقاموا شركات عينوا فيها العديد من الموظفين".

من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات الأردنية التي قامت بدعم الجائزة للعام الثاني على التوالي شبيب عماري على التزام المجموعة بتقديم الدعم للريادة والابداع والابتكار بين الشباب الأردني.

وأعلنت الجامعة خلال الحفل عن رغبتها بشراء عدد من الألواح الالكترونية التي طورتها شركة كتاب للتكنولوجيا، وهي الشركة الفائزة بالمركز الأول بالمسابقة في العام الماضي، كدعم لإبداعات الفائزين وتشجيعا للتميز لدى طلبة الجامعات الأردنية في تطوير منتجات وخدمات ذات قيمة اقتصادية عالية تساهم في دعم قيام اقتصاد أردني مبني على المعرفة.

وقال "إقبال الشباب الأردني على التنافس من أجل الجائزة دليل على وعي الإنسان الأردني وتميزه، وتقدم 92 فريقا طلابيا لهذه الجائزة من 22 جامعة حكومية خاصة مؤشرا صحيا بأننا نحن الأردنيين نستطيع أن نقود الابتكار إذا توفرت الوسائل".

وأضاف عماري "تلتزم المجموعة بتقديم الدعم المستمر لهذه الجائزة العام المقبل، ما دام الاختراع أو المبادرة تصب في مصلحة الأردنيين".

وتعد جائزة الملكة رانيا الوطنية للريادة الأولى من نوعها في الأردن والمنطقة، حيث انطلقت في العام 2005 بمبادرة خاصة من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وبدعم من صندوق الاتصالات الأردنية، بهدف تحفيز طلبة الجامعات الأردنية على التميز واستنباط الأفكار الإبداعية وغير التقليدية وتحويلها إلى مشاريع أعمال ناجحة.

وتسعى الجائزة وفق القائمين عليها إلى تنمية المواهب الفكرية لطلبة الجامعات وتعزيز مهاراتهم العملية لزيادة فرص نجاحهم في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.