عمان-الغد- التقى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ثلاثة من مرتبات الأمن العام ( ملازم أول عماد أحمد عبدالقادر الطواهيه، ملازم محمد بسام العوران، الملازم أسامة نواف عيسى الفقهاء)، الذين ساعدوا مواطنين بمبادرات فردية، خلال فترة حظر تنقل المواطنين وتجوالهم في مختلف أنحاء المملكة.
وأكد الرزاز خلال اللقاء الذي تم في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات اليوم الخميس، بحضور وزيري الداخلية، والدولة لشؤون الإعلام، ومدير الأمن العام على أهمية ما قدمه الضباط الثلاثة من مساعدة وخدمة للمواطنين، مؤكدا أن هذه الروح والتضحية لإغاثة المواطن الملهوف، تعكس قيم المجتمع بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.
وأشاد رئيس الوزراء بجهود الأجهزة الأمنية التي تحرص على حماية أرواح المواطنين والحفاظ على سلامتهم، موجها شكره لوزير الداخلية ومدير الأمن العام على اصرارهم على زرع القيم الوطنية لدى مرتبات ومنتسبي الأجهزة الأمنية، شاكرا الضباط الثلاثة على تفانيهم بالعمل وحسهم المجتمعي تجاه المواطنين.
ولفت الرزاز إلى أن هناك مئات من المبادرات المجتمعية التي قدمها القطاعين العام والخاص، والقوات المسلحة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، إضافة إلى المواطنين، والتي تعكس القيم الوطنية الأصيلة لدى أبناء الشعب الأردني وخصوصا في الظروف الصعبة التي تمر بها المملكة.
وكانت منصات التواصل الاجتماعي ضجت بمقاطع فيديو وصور للضباط الثلاثة أثناء تقديمهم المساعدة والخدمة للمواطنين خلال فترة حظر تنقل الأشخاص وتجوالهم في مختلف أنحاء المملكة، إذ اشاد رواد مواقع التواصل بروحهم الوطنية وحسهم الإنساني والمجتمعي.
وفي سياق متصل، وبالتحديد تفاعل قراء "الغد" مع فيديو الملازم أسامة نواف عيسى الفقهاء الذي قدم المساعدة لسيدة ثمانينية تقطعت بها السبل خلال تطبيق حظر التجول عند جسر الجمرك جنوبي العاصمة عمان.
وكانت السيدة الثمانينية الأرملة تشق طريقها بحثا عمن يوصلها إلى بيت شقيقتها، إلى أن صادفت نقطة أمنية في طريقها وقام أحد أفرادها بإلقاء معطفه على كتفيها وهي تردد “ودوني عند أختي”، فقام نواف بالاتصال من هاتفه برقم من قائمة أرقامها، في محاولة لمعرفة من هي ومن هم ذووها، وطلب دورية أمن أخرى، جاءت مسرعة، وتناقشا بما يرونه مناسبا لمساعدة السيدة وايصالها لوجهتها. (بترا)
التفاصيل:
الطراونة يكتب: سيدة تحت جسر الجمرك
اضافة اعلان
