تواصل الاشتباكات بين أكراد سورية وعناصر "الدولة الإسلامية"

بيروت - أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 19 مدنيا قتلوا أمس بقصف في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية، في حين قتل 15 مسلحا من تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة نفسها بمعارك مع مقاتلين اكراد.اضافة اعلان
واعلن المرصد ان 19 مدنيا من قريتي الحاجية وتل خليل في ريف بلدة تل حميس في محافظة الحسكة قتلوا بقصف مدفعي اتهم ناشطون معارضون وحدات حماية الشعب الكردي بالمسؤولية عنه.
وردا على سؤال حول ماهية هذا القصف قال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان كل اطراف النزاع في هذه المنطقة سواء أكانوا من وحدات حماية الشعب الكردي المدعومين من عشائر عربية او من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية يستخدمون كل انواع القذائف بشكل فوضوي احيانا لقصف المواقع العدوة "لذلك من الصعب تحديد الطرف الذي كان وراء القصف الذي أوقع 19 قتيلا مدنيا".
من جهة ثانية، اوضح المرصد ان "الاشتباكات تتواصل بين مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في محيط منطقتي أبو قصايب وشرموخ بالقرب من بلدة تل حميس، حيث تمكنت الوحدات الكردية من السيطرة على قرى رحية وحاجية وكبيب وحاركة وأبو خزف ومزارع محيطة بها".
واضاف المرصد ان هذه الاشتباكات "أدت الى مصرع ما لا يقل عن 15 من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وهناك معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف مقاتلي الوحدات الكردية" الا انها لم تحدد.
واكد المرصد ان الغارة الجوية التي شنها الطيران السوري استهدفت مباشرة "مهاجع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في معسكر التبني" قرب الحدود بين محافظتي دير الزور والرقة (شمال) التي يسيطر عليها التنظيم بالكامل. وأضاف كذلك أن طفلا قتل "أثناء تواجده لزيارة أحد أقاربه من مقاتلي التنظيم". -(ا ف ب)