عمان - الغد- تواصلت يوم أمس فعاليات دورة إعداد وتأهيل القيادات الرياضية العربية والتي ينظمها مركز إعداد القيادات الشبابية في المجلس الأعلى للشباب بمشاركة 14 دولة عربية.
المنسق الرياضي في أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي الأستاذ الدكتور حازم فريد، تحدث في اليوم الثالث حول صناعة النجم الرياضي العربي، من خلال عرض تجربة أكاديمية اسباير القطرية للتفوق الرياضي، حيث تحدث عن الفكرة التي انبثقت من القيادة السياسية في قطر، بهدف إعداد جيل من الأبطال المتميزين بالإنجاز العالي والقدرات القيادية، مستعرضا الفكرة والرؤية للأكاديمية.
وقدم فريد شرحا حول الإمكانات المتاحة في الأكاديمية التي أنشئت على مساحة 290 ألف دونم، والتي تضم عددا كبيرا من الملاعب الرياضية في مختلف الألعاب، إلى جانب مدرسة وسكن داخلي للطلاب الموهوبين الذين يتم استقطابهم من المدارس القطرية، وأن معيار الاختيار ينصب على النضج والقدرات البدنية والأداء، ثم استعرض الاختبارات العلمية لانتقاء الموهوبين الصغار في كل مرحلة عمرية وكل مستوى من مستويات الانتقاء، وختم فريد حديثه باستعراض طبيعة إعداد الموهوبين وبرامجهم اليومية على الصعيدين التدريبي والحياة اليومية، وتعاون الأكاديمية مع الاتحادات الرياضية لضمان تكامل عملية إعداد اللاعبين الصغار.
كما قدم عميد كلية التربية الرياضية في جامعة اليرموك د. حسين أبو الرز خلال محاضرته عددا من التوصيات التي تساهم في تفعيل الرياضات الخاصة بالمعوقين في الدول العربية، والمتمثلة بتأهيل الكوادر الفنية للتعامل مع المعوقين وعمل حملات تثقيفية للتعامل مع الإعاقات وإعداد استراتيجيات طويلة المدى على مستوى الاتحاد العربي لنشر الرياضة بين ذوي الإعاقة.
أبو الرز استعرض أيضا تاريخ الألعاب الخاصة بالمعاقين منذ تأسيس اللجنة البارالمبية الدولية وإعلان العقد الدولي والعربي للألعاب البارالمبية، والتحديات التي واجهت إقامة ألعاب أولمبية خاصة بالأشخاص المعاقين حتى عام 1988 في سيئول، وتطرق لإعلان الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص المعاقين الذي سهل ممارسة الرياضة، كما قدم شرحا حول الاختلافات والفروق بين الألعاب البارالمبية وألعاب الأصحاء من حيث تقسيم الفئات والفروق الفردية في كل لعبة على حدة، كما اشتملت المحاضرة على عرض لفيلم حول رياضات الأشخاص المعوقين.
