توقيف مثيري فتنة على مواقع التواصل وإغلاق صفحات مسيئة

عمان- الغد- أعلنت مديرية الأمن العام اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على مجموعة من مثيري الفتنة على مواقع التواصل الاجتماعي وإغلاق صفحات مسيئة عليها.

اضافة اعلان

وحذرت المديرية في بيان وصل "الغد" نسخة منه، كل من يقوم بإثارة الفتن والنعرات وبث خطاب الكراهية عبر مختلف الوسائل الواقعية والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بأنها ستقوم بملاحقتهم والقبض عليهم، وستتخذ بحقهم كافة الإجراءات القانونية والإدارية الرادعة لهم، داعية الجميع لنبذ مثل تلك التصرفات والتزام القانون وعدم التورط بأعمال من شأنها تعكير السلم المجتمعي وإثارة النعرات.

وأكد البيان أنه وخلال الأيام القليلة الماضية قامت الكوادر الفنية والتقنية في الإدارات الجنائية المختلفة برصد عدد من المنشورات والفيديوهات عبر مختلف الوسائل الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والتي قام ناشروها من خلالها بمخالفة القوانين وإثارة النعرات الطائفية والحض على العنف، وتمكنت من إلقاء القبض على عدد منهم.

وأضافت أن أحدهم قام بإنشاء صفحه تحت اسم (معا للإفراج عن قاتل حتر) والذي تبين بعد أتمام التحقيقات وتحديد هويته أنه أحد أقرباء القاتل وألقي القبض عليه وأرسل للقضاء لإجراء المقتضى القانوني، كما ألقي القبض على آخر والذي ثبت أنه قام وعبر أحد الصفحات الإلكترونية وعلى إثر جريمة الاغتيال التي تعرض لها الكاتب ناهض حتر بإرسال تهديدات والسعي لإثارة الفتن من خلال أحد مواقع التواصل الاجتماعي وألقي القبض عليه والتحقيق جار معه تمهيدا لارساله للقضاء.

هذا وتم عبر القنوات الرسمية إغلاق العديد من الصفحات التي نشرت أو أعادت نشر بعض المنشورات المسيئة والحاضنة على العنف وإثارة النعرات وحدد عدد من منشئيها والعمل جار لتتبعهم والقبض عليهم.

كما ونوهت مديرية الأمن في بيانها إلى أنه ومن خلال التحقيقات الفنية التي أجريت تبين أن عددا ممن تناولوا وأشاعوا بعض المنشورات والفيديوهات المسيئة، أنهم يبثون سمومهم تلك من خارج المملكة، وأبرزها فيديو تم تداوله بشكل واسع أمس لشخص غير معروف يقوم من خلاله بالتلفظ بألفاظ عنصرية طائفية والإساءة لمختلف الرموز الدينية حيث تم تحديد هوية وتبين أنه غادر المملكة منذ عام 2012 وما يزال التحقيق مستمرا.

وأشارت إلى أنه ومن خلال التحقيق ورصد كوادرها لكل ما يتم تداوله وجدت أن هناك من يقوم عن دون قصد بإعادة نشر بعض الرسومات والمنشورات المسيئة لرفضه إياها، وكان لذلك دور سلبي ومباشر لانتشارها وتدوالها بشكل واسع بين مختلف فئات المجتمع، داعية الجميع إلى التفكير الجيد  قبل نشر أي منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي انشأت لتكون وسيلة إيجابية للتواصل بين الجميع.

وأهاب البيان بكافة المواطنين عدم تعريض أنفسهم للمسائلة القانونية وعدم الانجرار وراء بعض من يريدوا ويسعوا لإثارة الفتن والابتعاد عن نشر كل من شأنه مخالفة القانون أو المساس بمجتمعنا وأعرافنا وتقاليدنا.