جديد شهرية "الهلال": السينما المصرية النشأة والتاريخ

 

عمان- الغد- صدر العدد الجديد من "مجلة الهلال" وجاء في حجم وقطع مختلفين باعتباره عدداً تذكارياً عن السينما المصرية في مائة عام من 1907 حتى 2007.

اضافة اعلان

قدم للعدد رئيس تحرير المجلة مجدي الدقاق بمقالة تحت عنوان (3) أفلام في بروجرام واحد، العرض مستمر يقول الدقاق "السينما ككل الفنون، ليست ترفا بل ضرورة، فشخصية أي إنسان سوي، لا تكتمل إلا بتذوقه أحد هذه الفنون، وإذا أردت أن تعرف شخصا ما، فعليك أولا أن تسأله عما يهوى ويحب، فإذا كان عاشقا ومهتما بأي فن من الفنون كالغناء والمسرح والموسيقى، والشعر والفن التشكيلي فثق أنه انسان يمكن أن تحاوره وتناقشه".

ويقول الدقاق موضحا إن السينما بقدر ما هي تعبير عن واقع الناس، فإنها تصنع وجدانها وثقافتهم، ويعترف الدقاق بأن السينما الرائدة تتعرض الآن لهجمة تستهدف العقل المصري، وأفكار النهضة الحديثة التي تأسست بالفكر والثقافة والغناء والموسيقى والمسرح والسينما والفنون الشعبية، والتي قامت على السماحة والانفتاح والعيش المشترك والحب والخير والاستقلال الوطني والحرية، لهذا لا ينبغي أن تمر قضايا مثل حذف بعض مشاهد أفلامنا القديمة، أو اختفاء بعضها، أو شراء أصولها من دون وقفة، ولا يجب أن نتوقف عن التصدي لبعض الجهات والتيارات التي تدعو إلى تحريم الفن والسينما بالذات وإخفاء النجمات المصريات عن الشاشة بحجة التحريم والمطالبة بحجابهن بل وتحجب السينما المصرية نفسها.

وتشير الصفحة (13) من العدد المحلاة بصورة وزير الثقافة فاروق حسني إلى شكر تتوجه به المجلة إلى الوزير لدعمه العدد ليخرج على هذه الصورة الانيقة.

بدأ العدد بشهادات لأحمد الخضري الناقد السينمائي تحت عنوان "تجربتي"، وكتب عبدالنور خليل تحت عنوان "السينما المصرية- النشأة والتاريخ" وكتب الناقد والصحافي رؤوف توفيق تحت عنوان "سنوات التحول"، وكتب هاشم النحاس تحت عنوان "المصراوية" وكتب الناقد مصطفى درويش تحت عنوان "القاعدة والاستثناء"، وكتب محفوظ عبدالرحمن "ذكريات مشاهد ترسو" وكتب الناقد أحمد يوسف تحت عنوان "السينما المصرية ومائة عام من الوعي الواقع والهوية".

وكتب سامي منير عامر تحت عنوان "بنت الصياد"، وكتب فتحي العشري تحت عنوان "تحية أم رثاء حول أوضاع السينما المصرية الآن بداية من الاستديوهات ودور العرض، والنجوم والأجور والإيرادات"، وكتب محمد عبدالفتاح تحت عنوان "ذاكرة للوطن"، وكتب أيمن الشربيني "الإسكندرية والميلاد"، وكتب عزت السعدني "قصة حب مصرية"، وكتب سيد سعيد "إشكالية التأريخ"، وكتب رفيق الصبان" أنا والسينما المصرية"، وكتبت درية شرف الدين تحت عنوان "السياسة وسينما الخمسينيات"، وكتب لينين الرملي "مع السينما"، وكتب محسن ويفي "عن صورة البطل"، وكتب طارق الشناوي عن السينما الجديدة تحت عنوان "كثير من الضحك قليل من الفن"، وكتب ضياء حسني تحت عنوان "أزمة صناعة أم مجتمع؟"، وكتب إبراهيم عبدالمجيد تحت عنوان "الشاشة والرواية"، وكتب سعيد الشيمي المصور السينمائي تحت عنوان "الصورة والحلم"، وكتب محمود قاسم تحت عنوان "الادب العالمي"، وكتب يوسف القعيد تحت عنوان "قلم الروائي وكاميرا السينمائي"، وكتب مصطفى بيومي عن "أدب نجيب محفوظ والسينما"، وكتبت عفاف عبدالمعطي تحت عنوان "صانعات الفيلم"، وكتب علي حامد عن "جماليات المكان لدى صلاح مرعي".

وكتب عبدالنور خليل تحت عنوان "الفيلم المصري الابن الشرعي للرواية المصرية" وكتبت مايا سعيد الخواجا "الذي رأيناه" وكتب محمد رفيع "الشعر والفن السابع" وكتبت صفاء الليثي تحت عنوان "البداية الحقيقية"، وكتب نبيل حنفي محمود تحت عنوان "السينما والغناء"، وكتب الدكتور احمد سخسوخ عن "نجيب الريحاني"، وكتبت زينب الإمام عن "مخرج الروائع حسن الإمام"، وكتب كمال رمزي عن "عمر الشريف".