جسر جديد يوحد موزمبيق من شمالها لجنوبها

موزمبيق - سيجد السياح الذين يزورون موزمبيق حاليا الوضع أكثر سهولة فيما يتعلق بالسفر بطول الدولة الواقعة جنوبي القارة الإفريقية عقب تدشين جسر بطول 4ر2 كيلومتر طال انتظاره يربط بين ضفتي نهر الزمبيزي الذي يقسم البلاد في منتصفها.

اضافة اعلان

ويحمل الجسر اسم أرماندو إميليو جويبوزا، وهو اسم الرئيس الحالي لموزمبيق المستعمرة البرتغالية السابقة.

ويعد الجسر أحد أطول الجسور من نوعها في إفريقيا واستمرت أعمال بنائه ثلاثة أعوام. وتقاسم الاتحاد الأوروبي والسويد وإيطاليا واليابان تكلفة بناء الجسر التي وصلت إلى 78 مليون دولار.

وقال جويبوزا لدى تدشينه الجسر، الذي طرحت فكرته للمرة الأولى قبل أربعين عاما "هذا العمل يجسد رؤيتنا لضمان وجود عصب رئيسي للطرق لربط جميع أنحاء موزمبيق".

ومن المتوقع أن يعطي الجسر دفعة قوية لإعادة تنمية البلاد التي تتعافى من حرب أهلية قاسية استمرت 16 عاما خلال الفترة بين العامي 1976 و1992، وذلك من خلال إتاحة حركة أسرع للأشخاص والبضائع.

وكانت الحافلات تضطر في السابق إلى الانتظار لمدة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام في صفوف لعبور النهر في فترة زمنية تبلغ ثلاثين دقيقة في رحلة تتكلف 300 ميتيكال (نحو ثمانية دولارات).

وتشتهر موزمبيق بمأكولاتها البحرية ورمالها البيضاء وشواطئها المطلة على المحيط الهندي.