
جمال ابو عابد
“المواطنة مثل الديمقراطية، لكي تعيش يجب أن تعاش”.. هذا ما قاله الزعيم الهندي غاندي ذات يوم.
شهدت الفترة الأخيرة من حياتنا أحداثا متسارعة من التغيير على كافة المستويات الاجتماعية، وباتت تؤثر على عاداتنا وتقاليدنا، ورافقها هالة إعلامية كبيرة وضخمة.
وبما أن الرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص، ظاهرة إجتماعية وثقافية وسياسية تستقطب شريحة كبيرة من المجتمع، ولنا دور مناط بنا كأفراد في هذا المجتمع، كان لا بد من أن نتشارك كل حسب موقعه في المحاولة من التأثير الايجابي، إن كان توعويا او بدنيا، وأن تظهر الروح الرياضية في الأحداث المتلاحقة، لابراز الدور الايجابي لاركان الالعاب الرياضية، والتي تتفرع منها كرة القدم بكافة أركانها، في تطوير القدرات الاجتماعية وبيان المواطنة الصالحة والمشاركة في بعض الاحداث الانسانية المهمة التي ترسخ هذه المبادئ، وأن الرياضة ليست فقط لتعبئة الفراغ، على أنها أيضا من أهم العناصر لبث الثقة والالتزام في المجتمعات، وهي فرصة كبيرة لاظهار الدور الايجابي في توعية المحيط الذي نعيش فيه، ليكون القدوة داخل الملاعب وخارجها.
الخلاصة فيما سبق، يتمثل في إبراز دور اللاعب والرياضي بشكل عام في الاحداث التي نمر بها، والتي أجبرتنا على تقمص ادوار اجتماعية مختلفة لنكون القدوة الحسنة في مساعدة الدولة والكوادر الصحية في هذه الاحداث، من خلال مبادرة “خليك بالبيت” او المشاركة في توزيع طرود الخير او المحافظة على صحة العائلة الصغيرة “المنزل”.