حالة القدمين تدل على صحة الجسد

عمان- تعبر حالة القدمين في كثير من الأحيان عن صحة الجسد بأكمله، وذلك حسبما ذكر موقع WebMD. وتاليا بعض الأمثلة على ذلك:
- برودة القدمين: إن كانت أصابع القدمين باردة دائما، فإن هذا قد يشير إلى أن الشخص مصاب بضعف تدفق الدم، وهي مشكلة في الدورة الدموية قد تنجم عن التدخين وترتبط أحيانا بارتفاع ضغط الدم والمشاكل القلبية. ويذكر أن المشاكل العصبية التي تنجم عن مرض السكري غير المسيطر عليه قد تؤدي أيضا إلى برودة القدمين. فضلا عن هذا، فهناك حالات عديدة قد تكون السبب في برودة القدمين، من ضمنها فقر الدم وقصور الغدة الدرقية.اضافة اعلان
- احمرار وابيضاض وازرقاق أصابع القدمين: تؤدي متلازمة رينو Renaud's syndrome إلى تحول أصابع القدمين إلى اللون الأبيض ثم الأزرق ثم الأحمر ثم العودة إلى الوضع الطبيعي. وتنتج هذه المتلازمة عن تضيق مفاجئ للشرايين؛ أي ما يسمى بالتشنج الوعائي. ويذكر أن الضغط النفسي والتغير في درجات الحرارة يثيران التشنج الوعائي. ويشار إلى أن المتلازمة المذكورة قد تكون مرتبطة بمشاكل صحية عديدة، من ضمنها مشاكل الغدة الدرقية.
- تعجر أصابع القدمين: يؤدي تعجر أصابع القدمين clubbing toes، والذي غالبا ما يتصاحب مع تعجر أصابع اليدين أيضا، إلى حدوث تغيرات في مظهر الأصابع. وتكون الأظافر أكثر استدارة في قمتها، كما وتكون منحنية إلى الأسفل. ويذكر أن مرض الرئة عادة ما يكون السبب المستبطن الأكثر شيوعا لهذا المرض، إلا أنه قد يحدث أيضا بسبب مرض القلب واضطرابات الكبد والجهاز الهضمي، فضلا عن التهابات معينة. وفي حالات أخرى، قد يسري التعجر في العائلات من دون أن يكون ناتجا عن مرض آخر.
- انتفاخ القدمين: عادة ما يكون انتفاخ القدمين حالة مؤقتة ومزعجة تنتج عن الوقوف لمدة طويلة، كما وتنتج عن رحلات الطيران الطويلة، خصوصا لدى الحوامل. ويشار هنا إلى أن إذا استمر الانتفاخ، فقد يكون ناتجا عن أسباب أخرى شديدة، من ضمنها ضعف الدورة الدموية ومشاكل في الجهاز الليمفي والجلطات. ويضاف أن أمراضا أخرى قد تؤدي إلى انتفاخ القدمين، من ضمنها اضطرابات الكلى وقصور عمل الغدة الدرقية.
- الشعور باحتراق القدمين: يعد هذا الشعور شائعا بين مرضى السكري المصابين بتلف الأعصاب الطرفية. كما أن الشعور باحتراق القدمين ربما ينتج أيضا عن نقص فيتامين ب 12 ومرض قدم الرياضيathlet's  foot ومرض الكلى المزمن وقصور عمل الغدة الدرقية، فضلا عن ضعف الدورة الدموية في الساقين والقدمين.
- ألم الإصبع الكبير للقدم: يعد مرض النقرس متهما بحدوث الألم الفجائي في مفصل الإصبع الكبير للقدم، والذي يترافق مع الاحمرار والانتفاخ. ويذكر أن التهاب المفاصل العظمي من ضمن الأسباب الأخرى لألم وانتفاخ الإصبع الكبير للقدم.
- تقرحات القدم صعبة الالتئام: تعد تقرحات القدم التي لا تلتئم علامة مهمة على كون الشخص مصابا بالسكري. ويذكر أن مرض السكري قد يؤدي إلى إضعاف القدرة على الإحساس بالقدمين، كما ويضعف الدورة الدموية. فضلا عن ذلك، فهو يضعف القدرة على الشفاء من التقرحات، والتي تكون عرضة للإصابة بالالتهابات، ما يجعل ظهور نقطة صغيرة يمثل مشكلة صعبة للمصاب. لذلك، فعلى مصابي مرض السكري القيام بغسل وتجفيف وتفحص أقدامهم جيدا يوميا. ويذكر أن بطء التئام التقرحات قد ينجم أيضا عن ضعف في الدورة الدموية، والتي تنتج عن حالات عديدة من ضمنها مرض الشريان المحيطي.
- حكة القدم: تنجم حكة القدم وتقشر جلدها عن مرض قدم الرياضي، وهو التهاب تسببه الفطريات. ويشيع هذا الالتهاب لدى الرجال في سن 20-40 عاما. كما وقد يصاب البعض بالحكة والبقع الحمراء الجافة إن تعرضوا لمواد الكيماوية أو منتجات للعناية بالبشرة، وعندها يكونون مصابين بالتهاب الجلد التماسي.
- إصبع القدم المخلبية: ينتج تشوه القدم هذا، والذي يجعل أصابع القدم تبدو كالمخالب، عن أسباب متعددة؛ من ضمنها ارتداء أحذية ضيقة تضغط على أصابع القدم. كما وقد يحدث هذا التشوه أيضا نتيجة لمرض يؤذي الأعصاب؛ كالسكري.
- ظهور بقع غامقة على القدمين: بما أن سرطان الجلد من نوع الورم القتامني melanoma يرتبط بالأذهان مع التعرض للشمس، فإن العديدين يغفلون عن تفقد أقدامهم للكشف عن وجود بقع غير طبيعية عليها كونهم عادة ما يرتدون الأحذية وهم في الخارج، إلا أن الورم القتامني قد يصيب مناطق من الجسم لا تتعرض كثيرا للشمس. ويذكر أن هذا السرطان قد يظهر حتى تحت الأظافر، حيث إنه قد يبدو كبقعة سوداء تحت الإظفر.
- اصفرار أظافر القدمين: يؤدي الالتهاب الفطري إلى أن تصبح أظافر القدمين سميكة وصفراء، كما وقد يكون هذان العرضان علامة على وجود مرض مستبطن؛ كوجود مشاكل رئوية أو التهاب المفاصل الرثوي أو انتفاخ يتعلق بالجهاز الليمفاوي.
- تقلصات القدم: يعد الألم الفجائي الحاد في القدم علامة مميزة على التقلصات والمعصات العضلية التي قد تستمر لدقائق عديدة. ويعد إرهاق العضلات سببا شائعا لهذه الحالة، كما أنها قد تنتج أيضا عن الجفاف وضعف الدورة الدموية وعدم التوازن في مستويات البوتاسيوم أو المغنيسيوم أو الكالسيوم أو فيتاميد (د) في الجسم. فضلا عن ذلك، فإن التغيرات التي تحدث في مستويات الهرمونات بسبب الحمل أو بسبب اضطرابات الغدة الدرقية قد تساعد أيضا على الإصابة بالحالة المذكورة.
ليما علي عبد
مساعدة صيدلاني
 وكاتبة تقارير طبية
[email protected]