حظوظ اللقب متساوية بين الاربعة الكبار وفرص الهبوط متفاوتة

حظوظ اللقب متساوية بين الاربعة الكبار وفرص الهبوط متفاوتة
حظوظ اللقب متساوية بين الاربعة الكبار وفرص الهبوط متفاوتة

محطات من بطولات الكرة الطائرة 
 

خالد المنيزل

   عمان – مع انتهاء المرحلة الأولى من بطولات اتحاد الطائرة الدوري والكأس، كانت هناك العديد من الملاحظات والمحطات التي هي بحاجة إلى الإشارة أليها من اجل تعزيزها أو تلافيها خلال المرحلة الثانية والهامة من مباريات الدوري، وتنوعت الملاحظات بين الجوانب الفنية والتحكيمية والإدارية إلى جانب الملاعب والتجهيزات، ولعل ابرز ما ميز البطولات إنها خلت نوعا ما من التعديل وعدم التأخير في المواعيد إلا في حالات محدودة، إلى جانب ظهور لاعبين جدد يمتلكون القدرات الفنية العالية رغم صغر سنهم. ويمكن القول أن الفرص تعتبر متساوية للفوز بالقاب الطائرة بين الفرق الأربعة وهي شباب الحسين والوحدات والبقعة والكرمل .

اضافة اعلان

منافسة قوية

   تعتبر المنافسة قوية جدا بين الأربعة الكبار في بطولتي الدوري والكأس نظرا لتقارب المستوى الفني، فقد حقق الكرمل الفوز على الوحدات بنتيجة 3/2 ، وكاد البقعة أن يفوز على شباب الحسين وخسر بصعوبة 2/3 ، بينما لم يتقابل شباب الحسين مع الوحدات او الكرمل ولم يلعب البقعة مع الكرمل والوحدات في الدوري والكأس، وهذا يعني أن مباريات الدور الثاني ستكون ملتهبة ويحسمها المدربون في اللحظات الحرجة، وربما يطول وقت المباراة ولن تنتهي بسهولة وهذا الأمر يفتح الباب على مصراعيه أمام الفرق للفوز بالدوري والكأس والفرص تعتبر متساوية بالكامل لان التعويض وارد لوجود مرحلتين ذهاب وإياب.

الهروب من الهبوط

   تتصارع خمسة فرق للهروب من شبح الهبوط وهي العودة والمحطة والمشارع وكفرعوان والمهندسين، والمستوى الفني لثلاثة فرق تعتبر متساوية في البقاء هي العودة والمحطة والمشارع والمهندسين بعيد عن المنافسة إلا إذا حصل هناك تغيير في اللاعبين، ولابد من هبوط ثلاثة فرق وبقاء اثنان لان فريق الشهابية لم يشارك بالدوري ، وستكون مباريات الدور الثاني متكافئة لفرق العودة والمحطة والمشارع.

نجوم جدد

   يمكن القول أن مباريات الطائرة كشفت عن ميلاد نجوم جدد أبرزهم على الإطلاق معد البقعة محمد دلهوم الذي كان نجم كل مباريات فريقه على الاطلاق، وهناك ضارب الوحدات علي محمود حسن الذي تألق واثبت انه اخذ مركزه بالفريق وقادر على اختراق حوائط الصد برجولة كبيرة، ومن اللاعبين الجدد أيضا باسم هلال لاعب الكرمل الذي اخذ موقعه بين الكبار، ومعد العودة احمد بشارة ومهر انطون من المهندسين، ورغم ان هناك عدد من اللاعبين الكبار لازالوا قادرين على العطاء بقوة أبرزهم جميل أبو الرب وشريف عبدالله وخضر عبدالعزيز وعبداللة بني عيسى وماجد البس.

شباب يخالف التعليمات

   رغم ان تعليمات بطولات الطائرة وقانونها فيه نصوص واضحة تحدد الزي الرسمي للاعبين، إلا أن ليبرو الوحدات خالد شباب خالف التعليمات طيلة مباريات الكأس والدوري باستثناء مباراة فريقة بالكأس أمام العودة وامام الكرمل بالدوري، وغير ذلك فقد ارتدى شباب قميصا (شبه شباح بدون أكمام) مخالفا التعليمات والقانون الذي ينص على أن اللاعب الليبرو يرتدي قميصا بنفس مواصفات الفريق باستثناء أن يكون لون القميص مخالفا لألوان بقية اللاعبين.

الوقت المستقطع

   عادة غريبة على عدد من مدربي الكرة الطائرة في المباريات وهي متى يأخذ المدرب الوقت المستقطع الفني، ورغم ان الاتحاد طبق القانون في الوقت المستقطع عند النقطتين 8، 16 الا ان عددا كبيرا من المدربين لايحلو له اخذ الوقت المستقطع الا بعد تأخر فريقه بنقطة واحدة من نهاية الشوط والعدد يشير الى 24 رغم ان الفارق النقطي بعيد جدا عن تحقيق معجزة، ومن ابرز المدربين الذين يطلبون الوقت المستقطع في مثل هذه الحالات علي السموعي مدرب ولاعب الطوال الجنوبي، وخالد سعيفان مدرب المحطة وحسين سويلم مدرب العودة.

لوحات التبديل والحكام

   هناك ازدواجية في تعامل الحكام في استخدام لوحات التبديل الرقمية خلال تبديل اللاعبين، فبعض الحكام كان يتغاضى ويتعامل مع روح القانون، فقد لاحظنا أن الحكم وليد النجار قد اقتنع برأي الفرق بأن اللوحات الرقمية غير موجودة أو أن بعض الأرقام غير متوفرة، وان بعض الفرق لم تستعملها مطلقا، وتماشى الحكم مع ذلك بعد أن طالب اللجنة بتوفيرها في المباريات المقبلة، وهناك حكام تعاملوا مع عدم استعمالها بقوة القانون منهم الحكم فادي الجزازي الذي أعطى فريق العودة تنبيه تأخير لعدم استخدامها أمام شباب الحسين، وكذلك فعل الحكم البدارنه مع فريق المهندسين أمام الوحدات.

قمر والخلوي

   في مباراة شباب الحسين مع المهندسين في بطولة الكأس وتحديدا في الشوط الثالث، وبعد أن اطمأن مدرب الشباب وليد العسود إلى النتيجة فقد أجرى عدة تبديلات منها إخراج حسن قمر الذي ذهب بدوره إلى غرفة غيار اللاعبين وعاد وجلس على دكة الاحتياط، وبعد عودتة بدأ يهاتف في الخلوي وبصوت مرتفع ويتمازح مع اللاعبين في داخل الملعب خلال المباراة بصورة ملفتة للنظر، دون أن يحرك الحكم ساكنا ولا المدرب آو إداري الفريق، وفي نفس الوقت تلاسن محمد الناجي مع الليبرو بشار محارمة داخل الملعب بصوت مرتفع أعلن الحكم انه لم يسمع شيئا رغم أن الملاسنة كانت بعبارات نابية.