حقائق حول انخفاض ضغط الدم

الدوار.. الإغماء.. تشوش الرؤية.. من أعراض انخفاض ضغط الدم- (ارشيفية)
الدوار.. الإغماء.. تشوش الرؤية.. من أعراض انخفاض ضغط الدم- (ارشيفية)

عمان- قد يبدو انخفاض ضغط الدم أمرا مرغوبا به ولا يسبب المشاكل لدى البعض، لكنه قد يسبب لدى البعض الآخر الدوار والإغماء. وفي الحالات الشديدة، يعد انخفاض ضغط الدم مهددا للحياة، وهذا بحسب موقع www.mayoclinic.org الذي ذكر أن القراءة التي تقل عن ال 90 مليليترا من الزئبق للرقم العلوي (الانقباضي) أو التي تقل عن ال 60 مليليترا من الزئبق للرقم السفلي (الانبساطي) تعد انخفاضا لضغط الدم.اضافة اعلان
أما عن السبب وراء انخفاض ضغط الدم، فهو قد يتراوح ما بين الجفاف وبين المرض الخطير. ويذكر أنه من الضروري معرفة السبب وراء انخفاض ضغط الدم للتمكن من علاجه.
أعراض انخفاض ضغط الدم
يشير انخفاض ضغط الدم لدى البعض إلى وجود مشكلة صحية ما، خصوصا عندما يهبط بشكل مفاجئ أو يكون متصاحبا مع الأعراض التي تتضمن الآتي:
الدوار، الإغماء، تشوش الرؤية، التعب، ضعف التركيز.
وتجدر الإشارة إلى أن انخفاض ضغط الدم قد يؤدي إلى حالة مهددة للحياة تتضمن أعراضها الآتي:
التشوش، خصوصا لدى كبار السن، شحوب وبرودة الجلد، التنفس السريع غير العميق، النبض السريع الضعيف.
أسباب انخفاض ضغط الدم
تختلف قراءة ضغط الدم خلال اليوم بناء على الوضعية الجسدية وايقاع التنفس ومستويات الإجهاد والحالة الصحية والأدوية التي يستخدمها الشخص وما يتناوله من طعام، فضلا عن الوقت من اليوم. فضغط الدم عادة يكون منخفضا ليلا ويرتفع عند الاستيقاظ.
وتتضمن الحالات التي تسبب انخفاض ضغط الدم الآتي:
الحمل، غير أن ضغط الدم يعود إلى طبيعته بعد الولادة.
بعض أمراض القلب.
بعض أمراض الغدد، منها مرض السكري.
الجفاف.
فقدان الكثير من الدم بسبب التعرض للإصابات أو النزيف الداخلي، على سبيل المثال.
التَأَق ( تَظَاهرات شديدة وفورية للحساسية).
نقص فيتامين (ب 12).
أما الأدوية التي تسبب انخفاض ضغط الدم، فتتضمن الآتي:
الأدوية المدرة للبول، الأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات، حاصرات الألفا، حاصرات البيتا، أدوية الشلل الرعاش(الباركنسون).
علاج انخفاض ضغط الدم
نادرا ما يحتاج انخفاض ضغط الدم الذي لا يسبب الأعراض أو الذي يسبب الأعراض البسيطة إلى علاج. أما إن كان هناك أعراض قوية، فإن العلاج يعتمد على السبب وراءها. فعلى سبيل المثال، إن كان انخفاض ضغط الدم ناجما عن استخدام دواء معين، فعندها يكون استبدال أو إيقاف هذا الدواء أو خفض جرعته هو العلاج. أما إن لم يكن السبب معروفا، فعندها يتجه الهدف وراء العلاج إلى تحسين الأعراض والعلامات الناجمة عنه. وذلك يتم بعدة أساليب، منها الآتي:
زيادة مقدار الملح في الغذاء، ولكن بما أن زيادة الصوديوم قد تسبب مرض القلب، فإنه من الضروري سؤال الطبيب قبل القيام بذلك.
زيادة مقدار شرب الماء، فذلك يقلل من احتمالية الإصابة بالجفاف الذي يسبب بدوره انخفاض ضغط الدم.
ارتداء جوارب الضغط، وهي تلك الجوارب المستخدمة للتخفيف من الألم والانتفاخ الناجمين عن دوالي الساقين.
العلاج الدوائي.


ليما علي عبد
مترجمة طبية وكاتبة تقارير طبية
[email protected]
Twitter: @LimaAbd