"حق العودة" ترحب بمؤتمر روما. وترفض المس بـ"الأونروا"

عمان- الغد- دعت اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة في الأردن إلى تكثيف الجهود الدولية والعربية والفلسطينية من أجل معالجة الأزمة المالية لوكالة الغوث "الأونروا"، بمواجهة عدوان الإدارة الأميركية على الحقوق الوطنية الفلسطينية ومن ضمنها وكالة الغوث وموازنتها.اضافة اعلان
وقالت اللجنة، في بيان لها أمس، إن الحملة على "الأونروا" تستهدف "حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة وفق القرار 194 ما يتطلب من المجتمع الدولي إدانة السياسة الأميركية باعتبارها عقابا جماعيا ضد اللاجئين الفلسطينيين كما تستهدف تصفية قضيتهم الوطنية وحقهم بالعودة لوطنهم وديارهم".
وعبرت اللجنة عن تقديرها للجهود الدولية لايجاد حلول دائمة خارج إطار سياسة الابتزاز التي مارستها الولايات المتحدة وما تزال ضد وكالة الغوث خاصة "مؤتمر روما الذي ستشارك فيه اليوم 80 دولة ومنظمة وكيان دولي، في استفتاء جديد على رفض المجتمع الدولي لسياسة البلطجة الأميركية مع المنظمات الدولية".
ورأت أن مصلحة جميع الأطراف تتطلب معالجة الأزمة المالية للأونروا بشكل سريع وخارج اطار سياسة تخفيض الخدمات. مؤكدة أن هناك بعض الدوائر داخل وكالة الغوث تستعجل وتستسهل اللجوء إلى التخفيض بشكل مبكر، وهذا ما يجب التأكيد عليه في "مؤتمر روما" لجهة رفض أية تدابير تطال الخدمات مهما كان نوعها وشكلها.
وأكدت اللجنة العليا على تمسكها بوكالة الغوث وبالخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين وبالتفويض الممنوح لها وفقا للجمعية العامة استنادا للقرار الدولي رقم (194)، ودعت اللاجئين في المخيمات وخارجها إلى الدفاع عن مصالحهم وحقوقهم بالصحة والتعليم والحياة العزيزة.