"حماية الطبيعة" تطلق مسابقة "البيئة والزراعة" احتفاء بالسنة الدولية للتنوع البيولوجي

عمان - الغد - عقدت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، الاجتماع السنوي للمنسقين الاقليميين للأندية المدرسية لحماية الطبيعة بحضور منسقي الأندية من مختلف مناطق المملكة في نادي المعلمين مؤخرا.

اضافة اعلان

وناقش الاجتماع خطة العمل الخاصة بالأندية المدرسية لحماية الطبيعة بمناسبة السنة الدولية للتنوع البيولوجي (الحيوي) 2010.

وتشتمل خطة العمل على فعاليات تعليمية وتوعوية خاصة بمفاهيم التنوع البيولوجي (الحيوي)، والتي سيتم تنفيذها مع أندية حماية الطبيعة في المدارس، ومحاضرات تثقيفية ومسابقات متنوعة.

وتهدف هذه الفعاليات إلى رفع مستوى الوعي لدى الطلبة والمدارس عامة بأهمية التنوع (البيولوجي) الحيوي، وغنى الأردن فيه، بالإضافة إلى توعيتهم بالأخطار التي تهدد هذا التنوع الطبيعي، وإطلاعهم على إنجازات الجمعية في الحفاظ على التنوع الحيوي، والتي بدأت مسيرتها منذ الستينيات من القرن الماضي.

وناقش الاجتماع أيضا الإنجازات في مجال التعليم البيئي للعام الدراسي 2009/2010، وتبادل الخبرات بين المنسقين، وتمت مناقشة بعض الاقتراحات المقدمة لتفعيل العمل مع الطلبة في هذا المجال.

رئيسة قسم التعليم البيئي في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ميرفت بطارسة بينت أن التعليم البيئي يعد استراتيجية لصون التنوع البيولوجي (الحيوي) على المدى البعيد، وذلك من خلال دعم عملية التعليم والتعلم عن الحياة البرية والتنوع البيولوجي في الاردن وتميز الأنظمة البيئية الطبيعية، وقيمة التنوع البيولوجي.

ولفتت إلى أن الطلبة سيكتسبون مهارات جديدة في هذا المجال وسيبدأون بالمشاركة وتبني ممارسات بيئية تعمل على استدامة الأنظمة البيئية الطبيعية، ويبدأون بالتفكير في إيجاد حلول للمشاكل البيئية، والتي ستسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي في مناطقهم المحلية.

وشكر عضو قسم النشاطات التربوية في وزارة التربية والتعليم فادي المواج منسقي أندية حماية الطبيعة على جهودهم في تفعيل الأنشطة البيئية المدرسية، مشيدا بدور الجمعية لما تقدمه من برامج تسهم في رفع مستوى الوعي البيئي لدى الطلبة.

وأطلقت المسابقة السنوية للأندية المدرسية لهذا العام، والتي بدأت العام الماضي بالتعاون بين الجمعية ووزارة البيئة، بعنوان "البيئة والزراعة 2009".

وقررت اللجنة الفنية المشرفة على المسابقة بالشراكة ما بين الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ووزارة البيئة ووزارة التربية والتعليم أن تتم طباعة المسابقة بشكل ورقي بدلاً من الرسائل القصيرة، كما كانت العام الماضي؛ وذلك لإيصال رسالة التوعية لأكبر عدد ممكن من الطلبة.

ويمكن للطلبة كافة المشاركة في المسابقة لتعم الفائدة على الجميع، وعملت الجهات المنظمة للمسابقة على تزويد كافة المدارس في المملكة بنسخ منها.

وتعد جوائز المسابقة جوائز تعليمية للطلبة ليستخدموها في تعلمهم، ولتحفيزهم على الاهتمام بشؤون البيئة من حولهم.

وفي نهاية المسابقة، توزع جوائز على الفائزين؛ وهي كمبيوتر محمول وكاميرا رقمية ومترجم لغة انجليزية ورحلة إلى إحدى المحميات الطبيعية برفقة ثلاثة من أفراد عائلة الطالب أو الطالبة الفائزة.

ويمكن للراغبين بالاطلاع على المسابقة زيارة موقع الجمعية
www.rscn.org.jo، وموقع وزارة البيئة www.moenv.gov.jo