حمزة الحواري الأول صناعي: لم أبالغ في المجهود الدراسي

Untitled-1
Untitled-1

إحسان التميمي

الزرقاء- يؤكد الطالب حمزة الحواري الحاصل على المركز الأول على مستوى المملكة في الفرع الصناعي "جامعات"، ان التعب والجد عايشهما منذ العام الماضي والتي حاز فيه على النجاح في كافة المواد، إلا انه رغبته في الحصول على الأول على مستوى المملكة، دفعه لإعادة إحدى المواد ليتمكن من الحصول على الأول على المملكة، برغبة لإدخال الفرحة والسرور على قلوب أهله ومحبيه بتحقيق النجاح الباهر.اضافة اعلان
قصة حمزة تتشابه إلى حد كبيير مع جيل الناجحين المجدين، فلم يترك الكتاب خلال السنة الأولى، والتي تفوق فيها إلى أن قام باعادة إحدى المواد من خلال الدراسة المتواصلة، ليطبق مقولة من جد وجد ومن زرع حصد، لتصبح واضحة كعين الشمس مع حمزة.
ويقول حمزة والفرحة ترتسم على وجهه " طريقتي في الدراسة كانت من دون مبالغة في المجهود الدراسي أو انقطاع عن العلاقات الاجتماعية والأنشطة الترفيهية، بل على العكس كنت أمارس حياتي المعتادة من دون أن يطالها أي تغيير، خصوصا واني كنت اعيد مادة واحدة كنت قد تمكنت منها بشكل مسبق.
ويضيف حمزة انه في العام الذي تمكن فيه من التفوق في جميع المواد وهو العام النظامي، كان يكتفي تقريبا بما تقدمه له المدرسة من دروس صفية وحصص مكثفة، بالإضافة إلى الدراسة في المنزل، موضحا" كنت أدرس يوميا بمعدل 6 ساعات في الأيام العادية، ومن ثمانية الى عشر ساعات خلال العطلة التي تسبق الامتحانات".
ويضيف حمزة انه ولله الحمد ان تعبه لم يذهب سدى، فسهر الليالي والجد المستمر قطف ثماره بعد ترقب مثير للنتائج ، واصفا دراسته خلال الفصل الماضي بحلم التفوق والمركز الأول.
ويأمل حمزة في الحصول على منحة كاملة لمتابعة دراسته في التخصص الذي يرغبه، قائلا إن حلمه لتحقيق المركز الأول لم يمنعه في يوم من الأيام من ممارسة حياته بشكل طبيعي وزيارة الاصدقاء وممارسة الهوايات.
ويقول حمزة إن تجربة الثانوية العامة لها نكهة خاصة، ليس لانه حصل على ترتيب ضمن أوائل المملكة كما يقول، بل لأنها أولى تجارب حياته في تحمل المسؤولية لتحقيق رغبته في الحصول على مقعد جامعي في التخصص الذي يريد.