صابرين الطعيمات
جرش- بدأت بلدية جرش الكبرى بحملة إزالة الاعتداءات على الطرق الفرعية والرئيسية، بهدفة توسعة هذه الطرق، وفق رئيس بلدية جرش الكبرى الدكتور علي قوقزة، الذي أشار الى إنذار أصحاب هذه الاعتداءات بقرار الإزالة.
وقال قوقزة "إن الطرق التي تخدم القرى والبلدات القريبة من الوسط التجاري، أصبحت سعتها بسبب الاعتداءات 3 مترات في الوقت الذي يجب أن تكون فيه سعتها لا تقل عن 12 مترا، لاسيما وأنها تشهد حركة سير نشطة على مدار الساعة، ومن الضروري أن يتم تعبيدها على سعة الشارع حتى تكون مساحة الطريق تتناسب مع عدد المستخدمين".
وأضاف "أن سبب التأخر في توسعة وتعبيد هذه الشوارع، هو الاعتداءات من قبل أصحاب مطاعم أو مساكن أو محال تجارية، وقد تم إنذارهم مرات عدة بضرورة الإزالة"، مشيرا الى أن البلدية نفذت أعمال الإزالة بحضور الأجهزة الأمنية والجهات المعنية.
وأكد قوقزة أن هذه الاعتداءات متراكمة منذ سنوات، وهي تعيق عمل البلدية في التوسعة وعمل شركة الكهرباء وشركات المياه والاتصالات، مشيرا الى أن كل اعتداء مخالف ويعيق عمل هذه الجهات، سيتم إزالته في أي موقع كان، لضمان تقديم خدمات عامة أفضل للمواطنين في جرش.
وبين أن أحد الاعتداءات عندما تم إزالتها قامت البلدية بعمل جدار استنادي بطول 340 مترا وارتفاع 11 مترا، لأن التوسعة ستكون على مجرى وادي سوف، مشيرا الى أن تكلفة هذا الجدار تجاوزت 600 ألف دينار، فضلا عن تكاليف التعبيد والتوسعة للطريق المؤدي إلى مخيم سوف وبلدة مقبلة وغيرها من القرى والبلدات.
وقال قوقزة "إن الاعتداءات تتمثل كذلك في مداخل منازل لمواطنين وكراجات ومحال تجارية وخطوط مياه ناقلة وأعمدة كهرباء وشبكات اتصالات"، مشيرا الى أنه سوف يتم إزالتها جميعها في أسرع وقت، لتوسعة الشوارع التي تتكرر عليها حوادث السير بسبب ضيقها وعدم تأهيلها.
وأكد قوقزة أن كل اعتداء يتم إزالته يتم إيجاد حل له، مشيرا الى أنه يتم تقديم أشكال الدعم كافة في إيجاد مداخل بديلة وموقع أفضل لخطوط المياه الرئيسية وأعمدة الكهرباء، وغيرها من أشكال الاعتداءات.
وطالب قوقزة أصحاب هذه الاعتداءات بالتعاون مع بلدية جرش الكبرى في إزالة هذه الاعتداءات بدون أي مشاكل أو مشادات، لاسيما وأن قرار الإزالة إلزامي، والهدف منه هو توسعة الطرق الرئيسية وتنظيم حركة السير ومعالجة الاختناقات المرورية في جرش.
