حِكَم وأمثال وأقوال

أبراهام لينكولن (1809-1865)، الرئيس السادس عشر لأميركا ومحرر العبيد فيها: "يجب أن تكون رجلا الإنسان طويلتين بحيث تصلان إلى الأرض".
***
صامويل جونسون (1709-1789)، المؤلف والناقد الأعظم في حينه: "إن أفضل شيء لمعرفة شيء ما، معرفة أين تجده".اضافة اعلان
***
أوسكار وايلد (1854-1900) الكاتب الإنجليزي الساخر: "لكل رجل عظيم حواريّوه، ولكن يهوذا هو الذي يكتب -دائما- سيرته". ويضيف: "الانسجام أو الاتساق هو الملجأ الأخير لفاقد الخيال". ويعلق ألدوس هكسلي (1894-1963)، الناقد والشاعر الرمزي والروائي الإنجليزي على ذلك فيقول: "إن الأموات هم المتسقون مع أنفسهم تماما". فيما يرى الأديب والشاعر الأميركي جيمس رسل لويل (ت1891)، أن "الغبي والميت فقط هما اللذان لا يغيران رأيهما مطلقا". بينما يرى "إي. إن. ويسكود" أن "الإنسان الوحيد القادر على تغيير عقله هو من يملك عقلا أصلا".
***
جون ويلمث (1647-1680)، وهو أحد النبلاء الإنجليز: "كان لدي قبل الزواج ست نظريات عن تربية الأطفال. أما الآن فلدي ستة أطفال ولا نظرية واحدة".
***
ألفرد نورث وايت هيد (1861-1947)، وهو عالم رياضيات وفيلسوف إنجليزي: "التقدم يعني المحافظة على النظام في إطار التغيير، وعلى التغيير في إطار النظام".
أسس القبول ومعاييره في الجامعات الأردنية الحكومية القائمة على الإقصاء والاستثناء لأكثر من سبعين في المائة من المقاعد الجامعية، تولّد مشاعر الإحباط عند المحرومين، وتؤثر سلبا على عقولهم وقلوبهم على نحو ليس من المحتمل فيه التخلص من ندوبها.
***
ثوماس شاندير هاليبرتن (1796-1860)، وهو مؤلف ومؤرخ وقاضٍ كندي: "تعتمد سعادة كل بلد على أخلاق شعبه أكثر من اعتمادها على شكل حكومته".
***
مارتن لوثر (1483-1546)، المصلح الديني الألماني الذي أسس مذهب البروتستانت أو المحتجين: "أخاف من قلبي أكثر مما أخاف من البابا وكاردينالاته، ففي داخلي بابا أعظم وهو نفسي (ضميري)".
***
المهاتما غاندي (1869-1948)، فيلسوف السلام الهندي الذي طرد الاستعمار البريطاني من بلاده بالمقاومة السلمية: "لا مكان لقاعدة الأكثرية في الموضوعات الخاصة بالضمير".
***
بنيامين درزائيلي (1804-1881)، يهودي الأصل ولكنه تعمّد مسيحيا فيما بعد. وقد أكسبته كتاباته ورواياته السياسية مجدا عظيما وأدّى إلى فوزه برئاسة الوزراء في بريطانيا العام 1868. لكن سياسته الخارجية كانت عدوانية: "إذا لم يكن المرء ليبراليا في السادسة عشرة من عمره، فإنه بلا قلب. وإذا لم يكن محافظا في سن الستين فهو بلا رأس".
***
روبرت فروست (1874-1963)، وهو أحد أعظم الأشخاص شعبية في أميركا في القرن العشرين: "لم أجرؤ مطلقا أن أكون راديكاليا عندما كنت شابا خشية أن أصبح محافظا في شيخوختي".
***
قالوا في النقد: الناقد شخص يقرأ الشعر ولكنه لا يستطيع نظمه. إن الناقد إنسان فاقد لرجليه يعلّم الركض، والناقد إنسان يعرف الطريق ولكنه لا يستطيع أن يسوق السيارة. ولتجنب النقد يقول رابع: لا تفعل شيئا، ولا تقل شيئا، ولا تكن شيئا. ويعلّق خامس على النقد فيقول: إذا كان النقاد مصيبين دوما، فإننا يجب أن نكون في مأزق". أما السادس فيقول: "إن الكتب التي لم أؤلفها بعد أفضل بكثير من سائر الكتب التي ألفها الآخرون". ويعلق سابع على هذا الموضوع فيقول: "لعلّ أحد أعظم ابتكارات العقل البشري هو فن مراجعة الكتب والتعليق عليها من دون قراءتها". أما سومرست موم (1874-1965)، الكاتب والروائي الإنجليزي فيقول: "عندما يطلب المؤلفون منك نقد مؤلفاتهم فإنهم يطلبون منك في الواقع الثناء عليها".
***
وأخيرا يقول آخر: "إنني أحب بلدي أكثر من حبي لأسرتي، ولكنني أحب الإنسانية أكثر من حبي لبلدي وأسرتي".