خبراء: التجربة الأردنية في مكافحة الفساد متقدمة

عمان– أكد خبراء دوليون ان التجربة الأردنية في مجال مكافحة الفساد متقدمة في تطبيق المعايير الدولية وبما يتوافق مع اتفاقية الامم المتحدة الموقعة من دول عديدة.اضافة اعلان
جاء ذلك خلال دورة تدريبية نظمتها هيئة مكافحة الفساد أمس الثلاثاء لتنفيذ التدابير الوقائية في اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد في الأردن، بالشراكة مع المشروع الاقليمي لتعزيز النزاهة في البلدان العربية لبرنامج الامم المتحدة.
وقال رئيس الهيئة سميح بينو ان تشكيل فريق وطني في المملكة من وزارات ومؤسسات معنية ورقابية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والاعلام، لإجراء تقييمات تشاركية لمختلف المواد الواردة في الفصل الثاني من اتفاقية الامم المتحدة المتعلق بالتدابير الوقائية يؤكد الارادة السياسية الاردنية في مكافحة الفساد.
واشار الى ان الاستراتيجية الوطنية للهيئة تؤكد تعظيم المحور الوقائي قبل انفاذ القانون.
وعرض الخبير حسين حسن لمقتضيات تنفيذ الاحكام الالزامية في الاتفاقية من حيث الاطار النظري للاتفاقية واغراضها الرئيسة واسترداد الاموال المهربة وعدم التدخل في شؤون الدول واحترام السيادة الداخلية وتعزيز الشفافية.
وقدم الخبير جايسون رايكلت ايجازاً عن الاتفاقية ومتطلباتها من حيث الاطار الدولي وكيفية مناقشة التحقيق في قضايا الفساد.
واشار الخبير الدكتور ستيوارت غيلمان الى دور الحكومات في ادارة المال العام بما فيها موازنات المؤسسات الحكومية والافصاح المالي وانفاذ القانون وكيفية استرداد الاصول.
وقال عضو مجلس هيئة مكافحة الفساد رمزي ان الدورة تؤهل المشاركين لغايات التعرف على آلية التعامل مع قائمة التقييم الذاتي التي اقرت في مؤتمر دول الاطراف في الدوحة للعام 2009.
وقالت رئيسة تحالف رشيد للنزاهة والشفافية رجاء الحياري ان الدورة طرحت معلومات ومهارات ضرورية لبعض مواد اتفاقية الامم المتحدة وبناء القدرات، مشيرة الى دور مشاركة مؤسسات المجتمع المدني الى جانب هيئة مكافحة الفساد في بيان مدى المسؤولية والمشاركة في محاربة الفساد.-(بترا)