خبير: دول الخليج وماليزيا ستفقد سيطرتها على قطاع المصرفية الإسلامية

دبي – تحظى صناديق الاستثمار الإسلامية بطلب ومنافسة عالمية حالياً، وهذه المنافسة محكومة بعوامل عديدة، لعل من بين أهم تلك العوامل المنافسة وجود البيئة الاستثمارية والتشريعية التي تساعد على انتقال الثروة من مكان إلى آخر، إذ تشهد صناديق الاستثمار الإسلامية اهتماماً عالمياً.اضافة اعلان
ويأتي ذلك نتيجة الحاجة الماسة للسيولة في وقت تعاني المصرفية الإسلامية إشكالية فائض السيولة وعدم القدرة على إدارتها، في ظل تزايد الجهات المصدرة والمستثمرين الدوليين الذين يسعون وراء الأدوات المالية المتوافقة مع الشريعة باعتبارها بديلاً جذاباً لزيادة رأس المال وتنويع محافظهم الاستثمارية.
ومع تزايد وتيرة عملية العولمة في قطاع صناديق الاستثمار والاستثمارات الإسلامية، فمن الضروري أن تتم الاستفادة من الفرص الجديدة والمغرية في بقاع جديدة من العالم من أجل تحقيق نمو عالمي مستدام لقطاع الاستثمارات الإسلامية.
ومن جهته أكد الدكتور يوسف الربابعة، الباحث والمتخصص في الاقتصاد الإسلامي، في تصريحات لصحيفة "الاقتصادية"، أن الاستثمار يبحث في العادة عن البيئة الآمنة وعن الأنشطة الاستثمارية الجديدة والواعدة، وقلة المخاطر وتوافر المهارات والخبرات، وبيئة تشريعية ملائمة ومتوافقة مع الشريعة.

(العربية نت)