ختام برنامج تدريب العاملات مع الشابات لإقليم الشمال

ختام برنامج تدريب العاملات مع الشابات لإقليم الشمال
ختام برنامج تدريب العاملات مع الشابات لإقليم الشمال

 

عمان-الغد- اختتمت اليوم في معسكر الحسين للشباب بعجلون فعاليات برنامج "دليل تواصل أفضل مع اليافعين واليافعات" لاقليم الشمال للشابات والذي نظمه المجلس الأعلى للشباب بالشراكة مع منظمة اليونسيف وبحضور مستشار رئيس المجلس لشؤون المعسكرات محمود المجالي ومدير الشؤون الشبابية حسين الجبور.

اضافة اعلان

وهدف البرنامج، الذي تواصل على مدار خمسة أيام، واستهدف المشرفات في مراكز شبابية عجلون وكفرنجة والمنشية وحنينا بمادبا والسلط والزرقاء، الى تعزيز قدرات العلامات مع اليافعين واليافعات خاصة في مجالات الاتصال والتعامل معهم وإشراكهم في اتخاذ القرارات والمشاركة.

واشتمل البرنامج بحسب مدير الشؤون الشبابية حسين الجبور على جلسات تدريبية تتعلق بمفاهيم عملية للمشرفات وأهالي اليافعين واليافعات للتعريف بالحقوق والواجبات والتغيرات الجسدية والذهنية في المرحلة العمرية التي يعيشونها، والتواصل مع اليافعين واليافعات من حيث الاتجاهات والأساليب الفنية ومساعدتهم في اتخاذ القرارات والمشاركة في الحياة الأسرية والحماية من الإساءة والأساليب العصرية في الوصول الى صحة سليمة نفسيا وجسديا.

وبينت المشاركات الى إن البرنامج عزز لديهن القدرة والمهارة على التعامل مع هذه الفئة خاصة في سن المراهقة وتوعية وتثقيف الأهالي حول ماهية وكيفية التعامل مع اليافعين واليافعات خلال فترة المراهقة (10-19 سنة) والتغيرات المرافقة لهذه الفترة من أجل أن يعيش اليافع/ اليافعة بإيجابية ويتمتع بشخصية متكاملة ومهارات تمكنه من الحياة بأسلوب وسلوك صحي في الحاضر والمستقبل.

وتضمن البرنامج الحقوق والواجبات لليافعين، والحساسية للنوع الاجتماعي بطريقة علمية ومناسبة ومقبولة ثقافيا واجتماعيا باستخدام لغة مبسطة تتطرق إلى مخاوف الأهل وقلقهم من ماهية هذه الفترة، وكيفية التعامل والحديث مع أولادهم خلالها والمواقف والمهارات التي ستمكن الأهل من التطرق إلى هذه المواضيع مع هذه الفئة، وركز التدريب على التواصل كمدخل أساسي للتعامل مع اليافعين واليافعات حيث أن تقوية مهارات التواصل ومهارات التربية الأخرى لدى الأهل ستمكنهم من مخاطبة اليافعين واليافعات بمواضيع أساسية في حياتهم العصرية كالتغذية والأنماط الحياتية السليمة والمهارات الحياتية.

كما خصصت جلسات للحديث عن استخدام الطاقات الإيجابية عند اليافعين والابتعاد عن مؤثرات الحياة السلبية في حياتنا المعاصرة وخضعت المشاركات إلى تجارب عملية تمكنهم من وضع خطط عمل مستقبلية لأقرانهم المتدربين وتقدير الذات واتخاذ القرار وخطة العمل المستقبلية.