ختام معسكرات الحسين للعمل والبناء في الطفيلة والعقبة

أحمد الرواشدة

معان- اختتمت  أمس صباحاً عدة معسكرات دارت رحاها في محافظتي العقبة والطفيلة وعلى مدار ثلاثة أيام متواصلة ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2005 والتي تركزت في مجملها حول محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب التي اطلقها المجلس الاعلى للشباب.

اضافة اعلان

 

معسكرات الطفيلة

ففي محافظة الطفيلة ناقش المشاركون في معسكر شابات الطفيلة محور الشباب وتكنولوجيا المعلومات استمعوا من خلاله الى العديد من المحاضرات والحورات العلمية بذات الخصوص بمشاركة 65 شابة ، مثلما ناقش معسكر معان الذي اختتم في بيت الشباب بالقادسية محور الشباب والعمل واشتمل على وورشات عمل حول ثقافة العيب وربطها بالمهن اليدوية والحرفية ، كما يبدأ اليوم معسكرا شابات القادسية وشابات الحسا يحمل كلاهما محور الشباب والمشاركة ، وفي جميع معسكرات المحافظة نفذ المشاركون عددا كبيرا من البرامج التي تهدف تعزيز مفاهيم الولاء والانتماء للقيادة والوطن تحت مفهوم " انا الاردن"   التي ازدانت بها المعسكرات ، كما تضمن العديد من الإبداعات الشبابية والرياضية ، وتشجيعهم في اتخاذ القرارات التي تساهم في رفع سوية المجتمع ومحاضرات ذات علاقة بالمفاهيم والعادات والظواهر السيئة المتفشية في مجتمعنا من أهمها محاربة ثقافة العيب والمخدرات والتدخين، الى جانب مهارات الاتصال والحوار والعديد من البرامج التثقيفية والترويحية، وكذلك محاضرات عن دور المؤسسات الشبابية في تعميق مفهوم الأردن أولاً وندوات ذات صلة بحياة الشباب اليومية .

 

معسكرات العقبة

وفي العقبة حرص المجلس الأعلى للشباب على تحقيق قفزة نوعية في البرامج والأنشطة التي تنفذ العام الحالي، فقد كانت ومازالت العقبة تشهد معسكرات كثيرة هذا العام لطابعها الخاص ، وجهود مديرية الشباب هناك التي وفرت جميع سبل الراحة من خلال بيت الشباب ومعسكر الشباب ، وقد اختتمت فعاليات معسكر شابات العقبة والذي اقامته مديرية الشباب ضمن برنامج الاستراتيجة الوطنية للشباب وتحت شعار" انا الاردن" وبمشاركة 60 شابة من مركز شابات العقبة للفئة العمرية 12-14 عاماً ولمدة اربعة ايام ، وذكر مدير شباب العقبة خالد الشرباصي بان هذا المعسكر اقيم بالتعاون مع مديرية صحة العقبة واشتمل على العديد من اللقاءات والمحاضرات والزيارات ذات العلاقة وبالذات عن المخاطر الجسيمة من التدخين والمخدرات وغيرها .

المراكز الشبابية

وكذلك تسعى المراكز الشبابية في المملكة للاكتشاف المبكر لجميع البراعم القيادية ، و إعدادها للمستقبل لكونها الأكثر قدرة في صياغة وتشكيل معالم الحاضر وآفاق المستقبل استشرافا ورؤى وفعلاً حقيقياً على أرض الواقع ، فالمراكز على اختلاف حجمها ونشاطاتها يوليها المجلس الأعلى للشباب عناية خاصة وهي حقيقة  تحقق العناية الشبابية الشاملة والمتوازنة لجميع فئات الشباب باعتبارهم أمل الأمة ورصيدها الاستراتيجي لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ، في حين أنها ترعى جميع فئات الشباب من سن 12- 24 سنة ، وتسعى جاهده لتوفير الإعداد السليم المبكر ومقوماته ، وتهيء وسائل نشاطاته واستثمار أوقات فراغ الشباب الزائدة بما هو نافع ومفيد لهم ولمجتمعهم سواء بسواء ، فانها تفعل ذلك كله لتبني للوطن المستقبل الزاهر ، ولكي تحقق لشبابه كل آماله وطموحاته الكبيرة وتوظيف ذلك كله في العملية التنموية الشاملة باعتبارهم الأداء والغاية لأي عمل تنموي ناجح ، وانسجاماً مع تطلعات جلالة القائد المفدى تم إضافة عدة برامج تحقق لشباب الوطن نقلة نوعية فريدة تمتاز عن بقية الأقطار العربية منها صياغة الاستراتيجية الوطنية للشباب وبرلمانات الشباب والمعسكرات التي بدأت نشاطاتها .