خسارة المحرق أمام ديمبو وفوز الأنصار على صور

خسارة المحرق أمام ديمبو وفوز الأنصار على صور
خسارة المحرق أمام ديمبو وفوز الأنصار على صور

كأس الاتحاد الاسيوي

 

مدن- رد ديمبو الهندي اعتباره بفوزه على مضيفه المحرق البحريني 2-1 أول من امس الاربعاء على ستاد البحرين الوطني في المرحلة الرابعة من منافسات المجموعة الاولى في الدور الاول من مسابقة كاس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

اضافة اعلان

وسجل النيجيري سولي رانتي(11 و62) هدفي ديمبو، والبرازيلي نيلسون سيلفار "ريكو" (78 من ركلة جزاء) هدف المحرق.

وانعش الفوز آمال ديمبو في المنافسة على خطف إحدى بطاقات التأهل بعد أن رفع رصيده إلى 6 نقاط ليحتل المركز الثالث، فيما ظل المحرق متصدرا للمجموعة برصيد 7 نقاط وبفارق الاهداف امام الانصار اللبناني الذي تفوق على صور العماني 2-0 اول من أمس.

ورغم الأفضلية المطلقة لصاحب الأرض وسيطرته التامة على المجريات، لم ينجح المحرق الذي كان الأكثر استحواذا على الكرة، في هز شباك ضيفه الذي حرص على اللعب بطريقة دفاعية بحتة حسب توجيهات مدربه المحلي موريسيو.

وبدأ المحرق المباراة مهاجما منذ الدقيقة الأولى ولاحت له فرصة اولى عن طريق علي عامر الذي تلقى تمريرة زميله جيسي جون لكنه سدد الكرة برعونة فوق العارضة، ونجح ديمبو في هز شباك المحرق مستفيدا من ركلة حرة من الجهة اليمنى نفذها البرازيلي سيلفا وصلت إلى جايديه إيديه الذي هيأها لقائد الفريق رانتي مارتينز سولاي غير المراقب ليضع الكرة في مرمى حارس المحرق محمد السيد جعفر(11).

وأشعل الهدف حماس المحرق الذي كثف من هجماته المتتالية، وأهدر لاعبوه فرصا بالجملة عن طريق البرازيلي ريكو وجيسي جون وعبدالله فتاي.

وفي الشوط الثاني، زج مدرب المحرق المحلي سلمان شريدة بكل أوراقه الهجومية في محاولة لتسجيل هدف التعادل، وانقذت العارضة ديمبو من هدف محقق بعد أن سدد جيسي دون كرة قوية اصطدمت بقدم المدافع جون دياس ثم ارتدت من العارضة(59).

وباغت ديمبو المحرق بهدف التعزيز الثاني بعد ركلة حرة من الجهة اليسرى نفذها سيلفا عرضية ليحولها رانتي في المرمى(61).

وأهدر فوزي عايش فرصة التقليص بعد توغله في الجهة اليسرى وتسديد الكرة في جسم الحارس الهندي موندال(65)، ولم يستثمر عبدالله عمر كرة داخل المنطقة فسددها برعونة خارج الملعب(74)، وحصل البديل محمد جعفر على ركلة جزاء أثر دفعه من قبل سيلفا فانبرى لها ريكو ووضع الكرة في الزاوية اليمنى(78).

وفي المباراة الثانية، قاد الدولي العراقي صالح سدير فريق الانصار اللبناني الى فوز ثمين على صور العماني 2-0 في مدينة نزوى العمانية، واحرز سدير هدفي الانصار(77 و89)، والفوز هو الثاني للانصار على التوالي.

جاءت المباراة في مستوى اقل من المتوسط ولم ترتق الى المطلوب واحسن الانصار الاستفادة من فرصتين واحرز من خلالها هدفين.

مر الشوط الاول بطيئا ومملا في فترات كثيرة حيث انحصرت العاب الفريقين في وسط الملعب معظم الفترات وكان هناك سوء تركيز وحرص كبير على عدم المغامرة الهجومية ولهذا قلت الفرص على المرميين واتيحت فرصتان لصالح سدير الاولى سددها في يد الحارس (17) والثانية ابعدها سعيد خميس حارس صور الي ركنية بعد ان سدد سدير من مسافة قريبه (21) بينما سنحت فرصة واحدة لصور عندما انفرد

عبدالله ثويني بحارس الانصار لاري مهنا لكنه سدد في جسمه (26).

وقبل نهاية الشوط الاول اشهر الحكم الاماراتي محمد عمر البطاقة الحمراء في وجه لاعب صور ابراهيم صابر فاكمل فريقه الشوط الثاني بعشرة لاعبين وتأثر كثيرا بالنقص العددي ما اعطى الافضلية للانصار ان يتحرك بشكل اكبر ويشكل خطورة على مرمى صور.

وسنحت فرصتان امام سدير(51 و53) لم يحسن استغلالهما. بيد ان العراقي الدولي عوض خطاه عندما ارتقى فوق الجميع وسدد كرة رأسية عانقت شباك احمد خميس حارس صور(77)، ثم اهدر البرازيلي اديلسون هدفا ثانيا للانصار بعد انفراده بالمرمى لكنه سدد بشكل غريب خارج الخشبات الثلاث، وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة اطلق سدير كرة قوية من خارج المنطقة استقرت في الشباك العمانية.