خطاب تفاهم لتعزيز فرص عمل اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن

خطاب تفاهم لتعزيز فرص عمل اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن
خطاب تفاهم لتعزيز فرص عمل اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن

عمان- الغد-  وقعت منظمة العمل الدولية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  خطاب تفاهم  يهدف إلى تعزيز فرص العمل المناسبة للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في الأردن. 

اضافة اعلان

 وبحسب بيان صحفي؛ فإن هذا الخطاب يستند على مذكرة التفاهم العالمية التي وقعتها المنظمتان في العام 2016، والتي تركز على الحلول طويلة الأجل للاجئين وغيرهم من النازحين بسبب النزاع والاضطهاد.

وأضاف البيان أن خطاب التفاهم يحدد  الطرق التي ستعمل بها المنظمتان على تعزيز التعاون والتنسيق بين الأنشطة المشتركة المتعلقة بمجتمعات اللاجئين والمجتمعات المضيفة للوصول إلى العمل المناسبة في البلاد. ويشمل ذلك الدعوة إلى ضمان حماية اللاجئين في جميع الأنشطة، وفقا لمبادئ الحماية الدولية ومعايير العمل.

 وتشترك منظمة العمل الدولية والمفوضية السامية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشكل وثيق في قضايا التشغيل -ولا سيما من خلال مكتب التشغيل في مخيم الزعتري ومكتب التشغيل في مخيم الأزرق، ولكن أيضاً من أجل تنسيق أنشطة كسب الرزق وإدارة المعرفة.

ومن الأولويات الأخرى التي تم تحديدها في خطاب التفاهم، مواصلة العمل عن كثب مع المؤسسات والمنظمات المحلية للاستجابة للتحديات التي يواجهها اللاجئون والمجتمعات المحلية في سوق العمل

يعتبر هذا التعاون جزءًا من الاستجابة الدولية الأوسع لأزمة اللاجئين السوريين، كما طلبت الحكومة الأردنية، والتي تهدف إلى دعم اللاجئين السوريين والأردنيين من المجتمعات المحلية التي تستضيف اللاجئين.

وقال باتريك دارو، المنسق القطري لمنظمة العمل الدولية في الأردن: "نقدر التعاون الممتاز الذي نتمتع به على مدى السنوات الماضية مع المفوضية، كجزء من دعم الأمم المتحدة لتنفيذ وثيقة الأردن. لقد تبنت منظمة العمل الدولية برنامج دعم موجه نحو التنمية ويركز على التشغيل من اجل تنفيذ وثيقة الأردن ، هذا البرنامج يتصدى للحاجة إلى خلق فرص عمل قصيرة الأجل ولكن أيضاً يحاول ايجاد حلول للمشاكل والتحديات السابقة في سوق العمل الأردني من حيث كمية ونوعية الوظائف المتاحة.

في العام 2016، سمحت الحكومة الأردنية للاجئين السوريين العمل في مهن مختارة في سوق العمل، مقابل تحسين وصول المنتجات الأردنية إلى السوق الأوروبية، والقروض الميسرة، وزيادة الاستثمار الأجنبي في البلاد. وقد أدى ذلك إلى خلق فرص عمل للاجئين السوريين في الأردن، مع المساهمة في تحقيق أهداف إنمائية طويلة الأجل للسوق الاردني.  وفي 30 يونيو حزيران 2018، تم إصدار وتجديد ما يصل إلى 100 ألف تصريح عمل للاجئين السوريين في الاردن.

"لقد جعلت المفوضية سبل عيش اللاجئين وتمكين نطاق الحماية التي تتيح العمل المناسب أولوية في الأردن، وتتعاون مع منظمات التنمية والقطاع الخاص لتعزيز خلق الفرص الاقتصادية للاجئين والأردنيين على حد سواء. وقد ركزت جهود المفوضية على إطلاع اللاجئين على مشاريع سبل العيش وتشجيعهم، وتحديد المهارات، ودعم التنسيق والاستشارات، بالإضافة الى تعزيز المعرفة والإنتاج للحرفيين ". هذا ما قاله ستيفانو سيفير ، ممثل المفوضية في الأردن.

وتشمل الانشطة التي تم الاتفاق على تنفيذها بشكل مشترك: المشاركة المنتظمة في المعلومات بشأن القضايا التي تثيرها مجتمعات اللاجئين بشأن الحق في العمل وسبل العيش والتنقل في العمل، التعاون في خدمات مطابقة المهارات والوظائف للاجئين، والدعوة المشتركة لتوسيع الحق في العمل للاجئين وتشجيع الحلول المبتكرة لزيادة إضفاء الطابع الرسمي على سوق العمل.