خطوات تقي الأطفال من الإصابة بالأمراض الفيروسية المعدية

خطوات تقي الأطفال من الإصابة بالأمراض الفيروسية المعدية
خطوات تقي الأطفال من الإصابة بالأمراض الفيروسية المعدية

انطلاقا من مقولة درهم وقاية خير من قنطار علاج، تنصح الأمهات بأخذ جميع الاحتياطات لمنع إصابة أطفالهن بالالتهابات والأمراض المعدية، ومن هذه الاحتياطات ما يلي:

اضافة اعلان

1. أبعدي طفلك عن الأطفال المرضى وجنبيه مخالطتهم، وفي ذات الوقت إذا أصاب طفلك عارض صحي معد، أبقيه في البيت ولا ترسليه إلى الحضانة أو المدرسة حتى لا ينقل العدوى إلى زملائه.

2. حافظي على نظافة طفلك ونظافة أدواته الخاصة.

3. في أيام الشتاء، تكثر إصابة الأطفال بالأمراض التنفسية، لذا احرصي على أن يبقى طفلك دافئا واحميه من التعرض لتيارات الهواء الباردة حتى لا يصاب بالنزلة الرئوية.

4. علمي أطفالك العادات الصحية السليمة منذ نعومة أظفارهم، حيث وجهيهم إلى عدم العطس في وجه الآخرين واستخدام المناديل عند العطس وغسل اليدين بعد استخدام الحمام والابتعاد عن الأشخاص المرضى حتى لا يصابون بالعدوى.

5. جنبي طفلك الأماكن المليئة بدخان السجائر لأن الدخان من شأنه أن يسبب الحساسية للطفل ويزيد من قابليته للإصابة بالالتهابات الرئوية.

6. حافظي على أن يأخذ طفلك المطاعيم المقررة له منذ ولادته وحسب الجداول الزمنية التي يحددها له الطبيب، مع العلم بأن مطاعيم الأطفال متوفرة مجانا للجميع في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة في المملكة الأردنية الهاشمية.

أما في حالة إصابة طفلك بالمرض عزيزتي الأم، فننصحك بما يلي:

1. مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن فور ملاحظتك لأعراض المرض على طفلك.

2. يجب على الأم عند مراجعة الطبيب أن تسرد القصة المرضية لطفلها بدقة ومن غير تهويل حتى يستطيع الطبيب بناء فكرة حقيقية عن المرض ومن ثم اتخاذ الإجراء المناسب.

3. يجب على الأم التقيد بتعليمات الطبيب وجعله المرجعية الوحيدة لعلاج طفلها وعدم الأخذ إلا برأيه.

4. يجب توفير الراحة التامة للطفل المريض، وعدم إرساله إلى المدرسة.

5. بالنسبة للطفل الرضيع الذي يتناول الحليب عن طريق الزجاجة، لا يجوز إعطاؤه الحليب وهو مستلق على ظهره حتى لا يرجع الحليب إلى الأذن عن طريق قناة استاكيوس فتصاب بالالتهاب.

6. إذا وصف الطبيب للطفل علاج المضاد الحيوي، فعليك الالتزام بإعطاء طفلك المضادات الحيوية في موعدها ولا تقومي بإيقاف العلاج عند ملاحظتك لتحسن حالة الطفل، بل التزمي بإكمال فترة العلاج كما وصفها الطبيب.

7. إذا لاحظت عند البدء بإعطاء طفلك العلاج أيا من علامات المضاعفات الجانبية مثل الحساسية أو الإسهال أو الاستفراغ، عليك مراجعة الطبيب فورا.