دراسة: الأردن يمتلك مكونات إنتاج الهيدروجين الأخضر منخفض الكلفة

فرح عطيات عمان– كشفت دراسة عربية عن أن "الأردن لديه القدرة على امتلاك المكونات الضرورية لإنتاج الهيدروجين الأخضر منخفض التكلفة، بل قد يصل إلى مرحلة التصدير دوليًا عبر ميناء العقبة، ليصبح أمرًا حاسمًا لتعزيز التنمية". وبينت الدراسة، التي خصصت فصلا كاملا للحديث عن الأردن وأعدتها مؤسسة "فريدرش ايبرت" الألمانية مطلع الشهر الحالي، أن "ندرة المياه ما تزال تمثل تحديا في البلاد، ولذلك لم يحدث الكثير حتى اليوم في هذا المجال، لكن عقد الشراكات الدولية، على سبيل المثال مع ألمانيا لإنشاء مرفق بقيمة ملياري يورو لمشاريع الهيدروجين الأخضر سيعزز من التنمية". وأشارت الى أنه "تم خلق العديد من الوظائف في قطاع الطاقة الشمسية والرياح على حد سواء، الأمر الذي يمكن الأردن من البناء عليه لتطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر". وتهتم الحكومة، وشركات القطاع الخاص "بتغير المناخ والتجارة الدولية، والأسواق التي تخلق الوظائف والصناعات المستدامة. وبحسب الدراسة التي حملت عنوان "مخاطر وفرص إنتاج الهيدروجين الأخضر، وتصديره من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أوروبا"، يمكن أن يساعد تطوير اقتصاد الهيدروجين الأخضر في دمج المزيد من الطاقة المتجددة في نظام الطاقة الكلي، وتوفير التخزين الموسمي والمساهمة في النمو الأخضر وخلق فرص العمل المحلية"، مشددة على أن" الأردن كان رائدًا في تطوير الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مدى الأعوام العشرة الماضية. لكنها أشارت الى أن "استراتيجية الطاقة الأردنية لم تأخذ في الاعتبار تقنيات الهيدروجين بسبب نقص الوعي، ولم توفر ما يسمى بالجدوى التكنولوجية على المدى القريب". وبحسب نتائجها فإن "المملكة نجحت في خفض تعرفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، العام 2013 لتصل الى نحو 16.9 سنت/ كيلوواط ساعة، و 6-7 سنتات/ كيلوواط ساعة عام 2015، وحوالي 2.5 سنت/ كيلوواط ساعة عام 2019".اضافة اعلان