دمشق تنفي وجود قوات روسية على أراضيها

بيروت - نفى وزير الإعلام السوري عمران الزعبي التقارير التي تحدثت عن وجود قوات روسية او عمل عسكري روسي على الاراضي السورية، في مقابلة اجرتها معه قناة المنار التلفزيونية اللبنانية التابعة لحزب الله ليل الاثنين.اضافة اعلان
واوضح ردا على سؤال حول حصول تغيير نوعي في المساعدات العسكرية الروسية إلى سورية "ليس هناك شيء على الاطلاق مما يشاع او يقال او ما قيل في الايام الماضية. ليست هناك قوات روسية، وليس هناك عمل روسي عسكري على الارض السورية لا برا ولا بحرا ولا جوا".
وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعلنت عن اتصال هاتفي اجراه وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت بنظيره الروسي سيرغي لافروف ابلغه فيه "قلق الولايات المتحدة" حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سورية.
وذكر البيت الابيض الخميس انه يتابع عن كثب المعلومات التي تشير الى ان روسيا تقوم بعمليات عسكرية في سورية، محذرا من ان اعمالا كهذه، اذا تأكدت، ستؤدي الى "زعزعة الاستقرار والى نتائج عكسية".
واكد الزعبي ان "العلاقات السورية الروسية بما فيها السياق العسكري هي علاقات مديدة، وكل ما يأتي الى سورية من المؤسسة العسكرية الروسية هو نتيجة اتفاقات سابقة ثابتة وراسخة قديمة وليست جديدة".
وفي مدريد، -دعا وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل غارسيا-مارغايو أمس الى "التفاوض" مع الرئيس السوري بشار الاسد على "وقف لإطلاق النار" مؤكدا ان "السلام دائما ما يصنع مع الاعداء".
ورأى الوزير الاسباني الذي قام بزيارة رسمية الى ايران، ان من الضروري "التفاوض" مع الرئيس السوري على "وقف جزئي لاطلاق النار، يبدأ بحلب (شمال غرب سورية) وصولا الى وقف شامل لاطلاق النار".
وفي لندن، اكد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس ان بريطانيا قد تشن ضربات اخرى بطائرات بدون طيار في سورية في الاسابيع المقبلة اذا تطلب الامر وذلك بعد الجدل بشان الغارة التي ادت الى مقتل جهاديين بريطانيين اثنين.
وصرح فالون لاذاعة البي بي سي 4 "يوجد ارهابيون اخرون متورطون في مخططات اخرى قد تنفذ خلال الاسابيع او الاشهر القليلة المقبلة، ولن نتردد في القيام بغارة مرة اخرى مماثلة" لتلك التي نفذت في 21 آب (اغسطس) وادت الى مقتل ثلاثة جهاديين من تنظيم الدولة الاسلامية.
وصرح "الامر في غاية الخطورة لان هذه هجمات تم ويتم التخطيط لها ضد فعاليات عامة كبيرة في شوارعنا". واكد انه "عندما يكون لدى الحكومة معلومات عن مثل هذه الهجمات والقدرة على منعها فان عليها واجب التعامل معها".
أما في باريس، فقد اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس ان الجيش الفرنسي قام امس باول طلعات الاستطلاع فوق سورية.
وقال امام الصحافيين ان القرار الذي أعلنه الاثنين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "قد نفذ. وطلعات الاستطلاع هذه ستحدد الوقت المناسب لاي عمل يمكن ان يتخذ". وبحسب هيئة الاركان الفرنسية، فإن اولى رحلات الاستطلاع نفذتها طائرتا رافال مجهزتان بآلات تصوير وفيديو. واوضح مصدر عسكري ان "طائرتي رافال انطلقتا صباح اليوم من الخليج وقد هبطتا للتو".
وشاركت طائرة سي-135 للتموين فرنسية ايضا في هذه المهمة بهدف تزويد الطائرات بالوقود بحسب المصدر نفسه.-(وكالات)