دوري غرب آسيا لكرة السلة يواجه صعوبات جديدة

دوري غرب آسيا لكرة السلة يواجه صعوبات جديدة
دوري غرب آسيا لكرة السلة يواجه صعوبات جديدة

حسام بركات

   عمان وبيروت ودمشق-  لم يهنأ اتحاد غرب آسيا لكرة السلة بالاستقرار منذ أن توصل لاتفاقية التسويق مع شركة وصل بخصوص دوري الأندية الجديد المؤهل إلى نهائيات آسيا والمتضمن لجوائز مالية كبيرة وغير مسبوقة في المنطقة، حيث كان اتحادنا أول المعارضين لأسباب مالية، وبعد تراجعه امام رغبة بطل الدوري ووصيفه فاست لينك والرياضي المتأهلين للمشاركة، جاء الاعتراض لأسباب فنية وادارية من قبل الاتحاد اللبناني وقبله لاسباب امنية من الاتحاد السوري.

اضافة اعلان

   وفي الوقت الذي طلبت فيه الشركة المسوقة ارسال ارقام حسابات الفرق العشرة المشاركة من الاردن وسورية ولبنان والعراق وايران لتحويل مبلغ بدل المشاركة وقيمته 50 الف دولار لكل فريق بخلاف الجوائز المالية للفرق الفائزة من المركز الاول وحتى الثامن.. فاجأ الاتحاد اللبناني، الذي كان اول الموقعين على بروتوكول البطولة، الجميع وقرر تجميد المشاركة.

   وشنت الصحف اللبنانية هجوما صارخا على اتحادها على خلفية خلفية هذا القرار، استنادا للاسباب التي تضمنها كتابه الرسمي الى اتحاد غرب آسيا والذي يطلب فيه: جدولة مباريات البطولة على أساس عدم تعارضها مع مباريات بطولة لبنان للموسم الحالي وضمان الرعاية وتحديد صلاحيات المنسق العام للبطولة في ظل اصرار الاتحاد على ضرورة الفصل بين الأمور الفنية التي يجب أن تكون من مسؤولية اتحاد غرب آسيا عن الأمور التنظيمية التي هي من صلاحيات الشركة المنظمة.

   وأكد رئيس الاتحاد ميشيل طنوس ان اتحاده تنازل عن 9 نقاط من اصل 11 رغبة منه بتسهيل إقامة البطولة، وما زال معترضاً على برمجة المباريات وعلى دور المنسق العام للسوبر ليغ وعدم تعاطيه بالامور الفنية بالاضافة الى الحصول على ضمانات بشأن النقل التلفزيوني.

   وحفلت الساعات الأخيرة بتطورات بارزة كشفت أن مشاركة لبنان ببطولة WASL دونها صعوبات جمّة هذا رغم إعلان نادي الحكمة ان فريقه سيخوض البطولة حتى لو مانع اتحاد اللعبة المحلي ذلك، وذلك رداً على ما اعلنه رئيس بأن اي فريق محلي لن يشارك بالبطولة دون موافقته.

   وبرزت في الساعات الـ48 الماضية مساع يقوم بها رئيس اللجنة الاولمبية اللبنانية سهيل خوري للتوصل إلى حل يرضي كل الأطراف ويتيح للبنان المشاركة بالسوبر ليغ، الامر الذي كشف عنه رئيس النادي الرياضي المهندس هشام الجارودي حيث أعرب عن تفاؤله بنجاح المحاولات المبذولة مما سيجنّب اللعبة تداعيات خطيرة، معلناً في الوقت عينه ان فريقه لن يشارك بالبطولة المذكورة خارج شرعية الاتحاد حتى لو فعل الحكمة ذلك.

ويبدو ان المشكلة تكمن فقط في نادي بلوستارز الذي يرأسه طنوس، وهذا الاخير غير متنبه على ما يبدو لعواقب قرار التجميد والتي قد تصل حد توصية الاتحاد الاسيوي للاتحاد الدولي بتجميد عضوية لبنان وحرمان منتخبه من المشاركة في نهائيات كاس العالم.

وعلى الجانب السوري يحاول اتحاد كرة السلة تفادي أي تشنج قد يحصل على المدرجات يؤدي الى فلتان وأعمال شغب نظراً الى الأوضاع السياسية السائدة حالياً بين سورية ولبنان، علماً ان البعض ومنهم رئيس الاتحاد حازم سمان، اقترح ان تقام المباريات اللبنانية السورية في الأردن مثلاً، أو ان تخوض الفرق السورية لقاءاتها في لبنان في القاعة المقفلة للمدينة الرياضية في بيروت أمام عدد محدود جداً من المتفرجين لا يتعدى الـ 250 الى 500 شخص.

   وكشف مدير البطولة أمين سر اتحاد غرب آسيا هاغوب خاجريان في تصريحات صحافية ان عدد الجمهور قد يصل أحياناً إلى ألف متفرج، ووفق ضوابط محددة. وأشار إلى أن برنامج المباريات يخضع حالياً لتعديلات في بعض المواعيد، لئلا تتضارب والبطولات المحلية، علماً انه مقرر انطلاقها في 19 كانون الأول- ديسمبر المقبل.

   وكانت قرعة البطولة أوقعت الرياضي- ارامكس والجيش السوري والرياضي اللبناني وسنام الايراني والحكمة اللبناني في المجموعة الأولى.. وتألفت المجموعة الثانية من فاست لينك والجلاء السوري وسابا الايراني وبلوستارز اللبناني والكرخ العراقي.. وسيلعب الأخير مبارياته المحتسبة على أرضه في عمّان.. وهنا مباريات كانون الاول 2005:

19-12: الرياضي اللبناني – الحكمة البناني (بيروت) وسنان الايراني – الرياضي ارامكس (طهران) مجموعة A.

20-12: سابا الايراني – الكرخ العراقي (طهران) بلوستارز اللبناني – الجلاء السوري (بيروت) مجموعة B.

26-12: الجيش السوري – سنام الايراني (دمشق) الرياضي ارامكس – الرياضي اللبناني (عمان) مجموعة A.

27- 12: فاست لينك – بلوستارز اللبناني (عمان) الجلاء السوري – سابا الايراني (حلب) مجموعة B.