"ذبحتونا" تطلق حملة "جامعات مش شركات" لمواجهة رفع رسوم برنامج الموازي في "الأردنية"

طلبة من كلية البوليتكنيك الجامعية يرفعون شعارات تؤيد حملة "ذبحتونا" (جامعات مش شركات )-(من المصدر)
طلبة من كلية البوليتكنيك الجامعية يرفعون شعارات تؤيد حملة "ذبحتونا" (جامعات مش شركات )-(من المصدر)

عمان-الغد- أعلنت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" عن إطلاق المرحلة الثالثة من خطواتها التصعيدية بعنوان "جامعات مش شركات"، لمواجهة ما أسمته "سياسة الحكومة بخصخصة الجامعات وقرار الجامعة الأردنية برفع رسوم البرنامج الموازي والدراسات العليا".اضافة اعلان
جاء ذلك في بيان أصدرته الحملة أمس بينت فيه ان هذه المرحلة تتمثل بتوسيع رقعة الاحتجاجات الطلابية ثم التحضير لملتقى وطني طلابي، وتختتم بفعالية وطنية طلابية في الحادي عشر من الشهر المقبل.
وأشارت الى ان الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على حجم "الخلل في العملية التعليمية، ووقف هذه السياسات وعدم التمادي فيها أو تمددها ووقف استمرارها"، مبينة ان الهدف الأصعب للحملة هو العمل على الغاء قرار الجامعة الأردنية برفع رسوم البرنامج الموازي والدراسات العليا.
وأوضحت "ذبحتونا" أن الحملة "لاقت صدى واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال قيام مئات الطلبة بنشر صورهم من كل الجامعات وهم يحملون شعارات الحملة، كما شارك عدد كبير من أبناء الوطن المغتربين في الخارج بالترويج للحملة".
وتساءلت "ماذا يحدث في الجامعات من ارتفاع فلكي في رسوم الموازي والدراسات العليا من 100%-180 % في الجامعة الأردنية وهو تمهيد لرفع رسوم هذين البرنامجين في بقية الجامعات الرسمية إضافة إلى البدء في اتخاذ القرار الاستراتيجي برفع الرسوم للبرنامج العادي (التنافسي)، وهذا موجود في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي وضعت قبل أشهر".
وقالت إن رفع الجامعة الأردنية لرسوم "الموازي"، يعني أنها ستصبح "الجامعة الأعلى تكلفة دراسية بين كل الجامعات الأردنية بما فيه الجامعات الخاصة، حيث ساعة الطب 200 والهندسة والصيدلة 120 والتحاليل الطبية 100، وحصر التعليم في الفئات الأقدر مالياً على حساب الفئات الأكفأ دراسياً، ورفع الدولة يدها عن دورها وخفض الدعم الحكومي للجامعات، والاستعاضة عن الدعم بالسماح للجامعات الرسمية بفتح تخصصات طبية وبرسوم مرتفعة، وفتح باب (الموازي) على مصراعيه دون النظر إلى حاجة السوق أو وجود البنية التحتية القادرة على استيعاب هذا العدد الضخم من الطلبة".
وحذرت الحملة من أن هذا التوجه، سيفتح "باب الموازي على مصراعيه في الجامعات الرسمية وبخاصة الأردنية والتكنولوجيا واليرموك ومؤتة والبلقاء، حيث تجاوزت نسبة طلبة الموازي في بعض هذه الجامعات 60 % فيما تخطت في بعض التخصصات المطلوبة كالطب 80 %".
وقالت: "أمام هذا الواقع المرير وأمام مستقبل مجهول للتعليم العالي ولسمعة جامعاتنا ومنذ صدور قرار الجامعة الأردنية رسمياً برفع رسوم الدراسات العليا والبرنامج الموازي، لم تأل حملة "ّذبحتونا" جهداً في مواجهته بكل الوسائل القانونية والسلمية المتاحة وقمنا بربط هذا القرار بسياسة حكومية تعمل على التدريج في خصخصة بعض الجامعات الرسمية".