رابع آسيا قد يشارك في نهائيات العالم لكرة السلة 2006

رابع آسيا قد يشارك في نهائيات العالم لكرة السلة 2006
رابع آسيا قد يشارك في نهائيات العالم لكرة السلة 2006

حتى ندرك حجم الفرصة التاريخية الضائعة!

 

حسام بركات

   عمان- حتى ندرك حجم الفرصة التاريخية الضائعة على منتخبنا الوطني لكرة السلة والذي فشل في التأهل إلى الدور نصف النهائي لبطولة آسيا الأخيرة التي استضافتها قطر في الفترة من 8 إلى 16 أيلول- سبتمبر الحالي، رغم سهولة المهمة، واكتفى باللعب على مراكز الترضية ليحتل الترتيب السابع الذي سبق واحتله منتخبنا الوطني دون تحضير يذكر عام 1997.

اضافة اعلان

فقد كشف رئيس الإتحادين الآسيوي والقطري لكرة السلة الشيخ سعود بن علي آل ثاني عن محاولات تجري حاليا لضمان مشاركة كوريا الجنوبية في نهائيات كأس العالم لكرة السلة التي تستضيفها اليابان في العام المقبل 2006.

   وكانت كوريا احتلت المركز الرابع في بطولة كأس أمم آسيا بعد خسارتها أمام قطر في مباراة تحديد المركز الثالث، لتحصل الدولة المضيفة على الميدالية البرونزية وتتأهل إلى المونديال مع الصين التي احتفظت باللقب الآسيوي ولبنان الذي فاز بالمركز الثاني.

وأوضح الشيخ سعود في تصريحات نقلها موقع قناة الجزيرة الالكتروني أن كأس العالم ستقام بمشاركة 24 منتخبا، علما بأن نظام البطولة يقضي بأن يختار الاتحاد الدولي أربعة من الفرق للمشاركة بدعوات خاصة إضافة إلى بقية الدول المتأهلة من التصفيات القارية واليابان مستضيفة البطولة.

   وتوقع رئيس الاتحاد الآسيوي أن تنال كوريا الجنوبية إحدى البطاقات الأربع بالنظر إلى ما تشهده كرة السلة فيها من تقدم وجماهيرية واسعة.

من جهة أخرى يتوقع أن يشارك منتخب صربيا في كأس العالم ببطاقة دعوة أخرى بعد أن خرج خالي الوفاض من بطولة أمم أوروبا التي استضافتها وانتهت قبل يومين بفوز اليونان باللقب بينما فشل المنتخب المضيف في نيل أي من المراكز الستة الأولى المؤهلة للمونديال.

   وكان منتخبنا الوطني الذي خضع لفترة إعداد طويلة، ولكن غير منظمة، قد خسر في بداية مبارياته ضمن المجموعة الرابعة في الدور الأول أمام لبنان بفارق 10 نقاط ثم فاز بشكل صريح على هونغ كونغ والهند على التوالي ليتأهل ثانيا خلف لبنان إلى الدور ربع النهائي، وفي هذا الدور كاد لاعبونا النيل من كوريا الجنوبية عندما تقدموا بفارق 19 نقطة في نهاية الربع الثالث، لكنهم أهدروا فوزاً كان في المتناول في الدقائق الأخيرة وبفارق نصف سلة.

وانهار منتخبنا بعد ذلك فخسر بقسوة أمام إيران وقطر بفارق كبير من النقاط ، الأمر الذي أعاده إلى الوراء للمنافسة على المراكز من 5 إلى 8، فخسر أمام اليابان ثم فاز على المنتخب السعودي المنهك.

ورغم الأموال الطائلة التي صرفت على إعداد هذا المنتخب والتي قدرها المراقبون بنحو نصف مليون دينار، إلا أن منتخبنا لم يحقق شيئا من طموحات الجماهير، وها هي المنتخبات التي قاتلت بجدارة تصل لكأس العالم تباعا ونحن ننظر إليها بعين الحسرة والألم.