راصد: خروقات في انتخابات مجلس نقابة الصيادلة

عمان - طالب برنامج مراقبة أداء المجالس المنتخبة (راصد) "بإعادة النظر بانتخابات مجلس نقابة الصيادلة شكلاً ومضموناً، من حيث درجة فرض الإطار القانوني والضمانات الاجرائية التي تم رفضها من قبل الادارة الانتخابية لتتبع ومنع التزوير الممنهج".اضافة اعلان
واستنكر "راصد" في بيان له أمس ما أسماه "الانتكاسة الديمقراطية التي قامت عليها اللجنة المسؤولة عن إدارة انتخابات مجلس نقابة الصيادلة الأردنيين، والتي تمثلت بمجموعة من الخروقات الممنهجة التي هدفت الى الإخلال بشفافية ونزاهة العملية الانتخابية، ما عمل على تشويه المنجز الوطني في مجال الإصلاح الانتخابي وإفقاد مجلس النقابة لشرعيته قبل انتخابه".
ولفت إلى أن من بين الخروقات التي شهدتها الانتخابات "امتناع لجنة الانتخاب عن الرد على طلبات استصدار تصاريح المراقبة للمتطوعين"، مؤكدا أن نقابة الصيادلة هي "الأولى في الأردن التي ترفض المراقبة الانتخابية".
وقال إنه على الرغم من "الرفض المسبق لنقابة الصيادلة بالسماح لمتطوعي "راصد" بتتبع الخروقات الانتخابية، الا أن فريق المتطوعين آثر المحاولة مرة أخرة بزيارة ميدانية لمراكز الاقتراع، الا أنه فور وصوله جوبه بهجوم مستهجن من قبل الإدارة الانتخابية، وتم منعه من الاقتراب من غرف الاقتراع، وتم اعتماد سياسة "الأبواب المغلقة" لمنع توثيق أي عملية تلاعب بالأصوات أو تشويه لإرادة الناخبين".
وأضاف أن الإدارة الانتخابية "اختلت بصناديق الاقتراع والمواد الانتخابية، الأمر الذي يعد من أخطر المحرمات الانتخابية التي تمس بصورة مباشرة نزاهة العملية وشرعية المجلس المنتخب".
وأشار "راصد" إلى وجود "شبهة قانونية حول تشكيل لجنة ادارة انتخابات الصيادلة، فضمن الشكاوى التي وردت لفريق "راصد" حول سوء ادارة انتخابات الصيادلة، ورد طعن خطي من أحد المرشحين لمنصب النقيب بقانونية تشكيل لجنة ادارة الانتخابات، حيث تم تعيين الرئيس ومن ثم اختار الرئيس أعضاء اللجنة حسب الطاعن، ما يستدعي تحقيقاً عاجلاً في صحة هذا الطعن، تفادياً لاستنزاف الموارد في انتخابات باطلة ومحاسبة المسؤولين عن وقوع هذا الخرق".-(بترا)