رحيل الشاعر الأردني نايف أبو عبيد وسيوارى جثمانه اليوم بمدينة الحصن

إربد – توفي الشاعر الأردني نايف أبو عبيد، صباح أمس ، في مدينة إربد عن عمر يناهز 84 سنة. وسيوارى جثمان ابو عبيد الى مثواه الاخير بعد الصلاة عليه بمسجد صدام في مدينة الحصن بعد صلاة عصر اليوم .اضافة اعلان
وُلد نايف سليم محمود أبو عبيد يوم 15/4/1935 في الحصن/ إربد، تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الحصن، وأنهى الثانوية في مدرسة إربد الثانوية للبنين سنة 1953، ثم حصل على شهادة الليسانس في الأدب العربي من جامعة بيروت العربية سنة 1973، وشهادة دبلوم الدراسات العليا في الآداب من جامعة القديس يوسف/ بيروت سنة 1974، ثم شهادة الدبلوم في الإدارة والتسويق من المعهد التعاوني الدولي/ جامعة “وسكنسون” بالولايات المتحدة الأميركية.
عمل مدرّساً في مدرسة حوارة الابتدائية (1954)، وفي مجال الإرشاد الريفي في جمعية “الكويكرز” (1955-1956)، وفي مؤسسة الشرق الأدنى (1956-1958)، ثم عمل في وزارة الشؤون الاجتماعية/ دائرة الإرشاد التعاوني (1958-1960)، وفي الاتحاد التعاوني المركزي الأردني (1958-1968)، وأصبح مديراً للسوق المركزية في بلدية إربد ومساعداً إدارياً في الوقت نفسه (1968-1978). وعمل بعد ذلك في الإذاعة الأردنية (1978-1984)، ثم اتجه إلى الأعمال الحرة.
مُنح وسام الاستقلال من الدرجة الثانية من الديوان الملكي، لتميُّزه الشعري، وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين.
أعماله الأدبية:

  • "أغنيات للأرض"، شعر، جمعية عمّال المطابع التعاونية، عمّان، 1960.
  • "هُرجة وحكايا ليل"، شعر شعبي، مطبعة الجمعية العلمية الملكية، عمّان، 1976.
  • "ديوان قريتنا"، شعر شعبي، دائرة الثقافة والفنون، عمّان، 1984.
  • "قال الراوي"، شعر شعبي، دار ابن رشد، عمّان، 1986.
  • "أرجوان العمر"، شعر، عمّان، 1989.
  • "سلام عليه.. سلام عليها"، شعر، دار أزمنة، عمّان، 1994.
  • "نشيج القوافي"، شعر، أمانة عمّان الكبرى، عمّان، 2002.
  • "الأعمال الكاملة"، وزارة الثقافة، عمّان، 2007.
    وكان وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي قد الشاعر الاردني نايف أبو عبيد الذي توفي السبت عن عمر 84 عاما.
    واستذكر الطويسي في بيان صحفي دور الراحل الكبير ومساهمته الفعالة في المشهد الثقافي والاعلامي الاردني، وحضوره في المناسبات الوطنية والبرامج الإذاعية الثقافي، ومشاركته في مهرجانات شعرية محلية وعربية و دولية، والندوات من خلال الدواوين الشعرية التي اصدرها والنصوص الجادة التي تم تلحينها وغناؤها من قبل ملحنين و مطربين أردنيين وعرب. وقدم الطويسي التعازي إلى آل الراحل، وأصدقائه ومحبيه في الوسط الثقافي والشعري.
    وواكب الشاعر الراحل العمل الإذاعي لمدة خمسين عاما، وكان يشارك في الإعداد الإذاعي الثقافي حتى العام 1977 رسميا بالإذاعة الأردنية، حيث تسلم رئاسة القسم الثقافي، ورئاسة الجنة النصوص الغنائية حتى العام 1984.
    وأصدر 10 دواوين شعرية بالفصحى والمحكية الأردنية، بينها: الأعمال الشعرية الكاملة، ومختارات من الشعر الشعبي الأردني.-(بترا)