زيادة عدد المستفيدات من برامج الأمم المتحدة بالزعتري والأزرق

المفرق - قالت ضابط ميداني مشاريع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مخيمي الزعتري والأزرق، روان المجالي، ان برنامج التطوع مقابل العمل الذي تنفذه الهيئة في المخيمين يهدف الى الوصول الى اكبر عدد من المستفيدات وتأهيلهن ضمن مهارات فن التجميل والخياطة والحرف اليدوية والخزف، إضافة الى برنامج ما بعد المدرسة التعليمي بهدف مساعدتهن على تحسين الوضع المعيشي لأسرهن. وأوضحت المجالي في حديث لوكالة الانباء الأردنية (بترا) أن هيئة الأمم للمرأة في المخيمات طبقت نظاما موثوقا ومستمرا للصرف النقدي عن بعد خلال جائحة كورونا "التطوع مقابل الأجر" في مراكز تمكين المرأة في الواحات المتوزعة في المخيمات ومتابعة التعلم عن بعد، ونشر المعلومات باستخدام تطبيقات "الواتس أب" حول كيفية حماية انفسهن والعائلة من فيروس كورونا المستجد. وأشارت الى أن الهيئة وعبر برنامجها المستمر تمكنت من الوصول في شهري نيسان وحزيران الماضيين الى 709 مستفيدات من البرنامج، مشيرة الى أنه تم زيادة العدد خلال جائحة كورونا، وتم تحويل البرنامج من "التطوع مقابل الأجر" الى مساعدات تصرف عبر بصمة العين من خلال المولات الموزعة في المخيمات لضمان استمرارية وصول النقد بسهولة لللاجئات السوريات المستفيدات على اربع مراحل أسبوعية في الشهر لتتمكن من اعالة نفسها وعائلتها. وأضافت، ان هناك حوالي 5700 سيدة وفتاة أخريات استفدن من برامج الدعم والخدمات الأخرى التي تقدمها واحات المرأة والفتاة التابعة للهيئة داخل مخيمي الزعتري و الأزرق، لافتة الى أن نظام بصمة العين يغطي مختلف مراكز الهيئة بواقع 3 مراكز في مخيم الزعتري ومركز في مخيم الأزرق وبحيث تستطيع المرأة الحصول على المبلغ المالي دون اتصال جسدي وهي طريقة اكثر أمانا للصحة. وبينت انه تم تفعيل برنامج "فرصة التعلم الثانية "بالشراكة مع مؤسسة كوليبري جرى من خلاله زيادة عدد السيدات المسؤولات عن تقديم المساعدة التعليمية في برنامج النقد مقابل العمل وذلك لدعم الطلبة عن بعد من خلال فيديوهات تعليمية وبثها عبر "الواتس"، لافتة الى أن مؤسسة كوليبري نفذت هي الأخرى تدريبات في المخيمين لميسرات في مجال تدريب وإعداد مدربين لموظفي الهيئة بالميدان. وأشارت الى التدابير والاحتياطات التي اتخذتها الهيئة والموصى بها من قبل وزار الصحة ولجنة الأوبئة من خلال عمليات التعقيم والرش للمواقع وحقائب السلامة العامة سواء للموظفين او المنتفعين أو المتطوعين في المواقع وخارجها. وأوضحت المجالي ان هيئة الأمم المتحدة لشؤون المرأة أجرت مسحا عشوائيا حول تداعيات كوفيد – 19 على السيدات في المخيمات والمجتمعات المضيفة للاطلاع على التحديات والعوائق التي واجهتهن والتي تمحورت حول الوضع الاقتصادي الصحي والشعور بالأمان ووصولهن للخدمات الصحية وحالات العنف ضد المرأة ودور الرجل والمرأة في تيسير أمور الاسرة وكيفية الوصول الى التعليم فترة كوفيد-19.اضافة اعلان