زيت دوار الشمس يحمى الأطفال

زيت دوار الشمس يحمى الأطفال
زيت دوار الشمس يحمى الأطفال

   روما- تشير دراسة حديثة أجراها الباحثون الأميركيون من جامعة جونز هوبكنز على مجموعة من الأطفال الرُضَّع، الخدج(أي المولودين بعد فترة حمل تقل عن 37 أسبوعاً) ووزنهم دون المعدل الطبيعي، في عيادة كائنة ببنغلادش، الى نتائج في غاية الأهمية.

اضافة اعلان


    إذ تم تدليك حوالي 159 من هؤلاء المواليد الخدٌج، مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، بزيت بذور دوٌار الشمس. وشمل التدليك بالزيت كل الجسم، ما عدا الرأس والوجه. أما مجموعة الرُضع الثانية، المؤلفة من 157 طفلا، فتم تدليك جسمها بمرهم مُستخرج من مادة نفطية وتقوم الأمهات بتحضيره عبر وصفة محلية.


    أما المجموعة الثالثة، المؤلفة من 181 طفلا، فلم تُدلّك بشيء. وهكذا، لوحظ أن انخفاض نسبة الإصابات عند الصغار الذين دلٌكوا بزيت دوٌار الشمس، كما تراجع احتمال إصابتهم بالمرض، أثناء الديمومة في المستشفى، بنسبة 50% أقل بالمقارنة مع الأطفال غير المدلٌكين. وفيما يتعلق بالمرهم الآخر، المُستخرج من النفط، فكان وقائياً أيضاً، لكن أغلى وأقل فعالية قياساً الى زيت دوٌار الشمس.


    ولذا، تقول النتائج النهائية أن زيت دوٌار الشمس مزوٌد بمفعول وقائي يحمي الأطفال قليلي الوزن، الذين وُلدوا قبل الموعد الطبيعي، ويزيل، بنسبة 41% ،خطر الإصابات التي يمكن أن تهدّدهم في الأيام الأولى من الحياة. وعملياً، يمكن لتكلفة زيت دوٌار الشمس المنخفضة، وبساطة تركيبه وتأثيره الإيجابي أن يصبح إستراتيجية وقائية مهمة في البلدان الفقيرة .