لندن - يلتقي فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي في مدينته وبين جماهيره غدا الاربعاء مع سيسكا موسكو الروسي في المباراة النهائية لكأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.
ويعتقد خوسيه بسيرو مدرب النادي البرتغالي ان فرصة فريقه في الفوز لن تكون اكبر من فرصة الفريق الروسي بسبب ميزة اللعب على ارض فريقه وبين جماهيره.
وقال بسيرو "البرتغال كانت مرشحة للفوز (على ارضها) على اليونان في كأس الامم الاوروبية لعام 2004 لكن انظروا ماذا حدث."
وقد فازت اليونان بلقب البطولة التي استضافتها البرتغال.
وكان فريق فينورد روتردام الهولندي فاز في ملعبه وبين جماهير مشجعيه بكأس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم قبل ثلاثة اعوام وهو ما يطمح سبورتنغ لشبونة الى تحقيقه.
ولم يسبق ان فاز سبورتنغ بأي بطولة اوروبية لكرة القدم الا في عام 1964 عندما فاز بكأس الاندية الاوروبية ابطال الكؤوس بعدما فاز على ام. تي. كيه. بودابست المجري.
وسيسكا هو النادي الروسي الثاني الذي يصل لنهائي بطولة اوروبية كبرى للاندية وهو الاول الذي يحقق هذا الانجاز منذ 33 عاما.
