ست عادات توفر نقودك

من الصعب جدا أن تتخذ قرارات شرائية سليمة اذا لم تكن مدركا بالفعل أين ستذهب أموالك - (أرشيفية)
من الصعب جدا أن تتخذ قرارات شرائية سليمة اذا لم تكن مدركا بالفعل أين ستذهب أموالك - (أرشيفية)

عمان- الغد- توفير النقود والحفاظ عليها يحتاج لتطبيق عادات عدة بصفة متكررة، تماما كالمحافظة على الرشاقة واللياقة البدنية العالية.
فالعادات الشرائية والإنفاقية الخاطئة لا تؤثر فقط على ميزانيتك الحالية، وإنما تؤثر على معدل دخلك وحجم ممتلكاتك المادية على المدى البعيد.. فلماذا تنتظر؟ ابدأ من الآن، وفق ما أورد موقع "ياهو مكتوب"، في التعرف على العادات الصحيحة لتوفير النقود حتى تتمكن من تطبيقها:اضافة اعلان
أولا: التعامل بحرص مع الدخل الثابت الآني: الكثير من الأشخاص يقعون في الخطأ المعتاد، وهو التعامل ماديا وفقا لما يمتلكونه في الوقت الحالي بدون التفكير في المستقبل.
هذا التصرف هو السبب الرئيسي في زيادة الإنفاق بطريقة غير حكيمة لتقضي في النهاية على مدخراتك.
بدلا من أن تسأل نفسك: "هل يمكن تحمل الإنفاق على هذا الغرض حاليا؟"، عليك أن تسأل نفسك: "كم ساعة سيكون عليّ العمل من أجل تغطية نفقة هذا الغرض؟".. هذه الطريقة في التفكير ستجعلك تنظر لعاداتك الشرائية بطريقة عقلانية، وستجعلك تدرس أولوياتك فيما يستحق شراؤه أولا نظرا لحاجتك له، وليس بسبب تأثرك بالدعاية اللافتة.
ثانيا: تتبع نفقاتك: من الصعب جدا أن تتخذ قرارات شرائية سليمة اذا لم تكن مدركا بالفعل أين ستذهب أموالك. وكذلك عليك ألا تغامر كثيرا بالتسوق الإلكتروني عبر بطاقات الائتمان لأنك لا تعلم ما إذا كانت هذه المواقع تقدم خدمات حقيقية أم تحاول الاستيلاء على قيمة مدخراتك المخزنة بالبطاقات، لذا عليك أن تحاول قدر الإمكان الاستثمار والتسوق بشكل مباشر، واذا اضطررت لشراء بعض الأغراض إلكترونيا، فعليك أن تتأكد حينها أن هذه المواقع الإلكترونية لها سمعة جيدة ولا تسعى لسرقتك. اختر مراكز تسوق إلكترونية شهيرة ومعروفة.
ثالثا: المساومة: عليك أن تحاول دائما أن تتفاوض مع البائعين للحصول على السلع الخاصة بك بأسعار أقل، وأن تنتظر أوقات الخصومات والأوكازيون للحصول على السلع بقيمتها الحقيقية وليس بالأسعار الخرافية التي تفرضها الشركات المنتجة نظرا لشهرة الماركات. والأمر ينطبق أيضا على الأغراض المكلفة كشراء منزل أو شقة أو سيارة.
رابعا: الابتعاد عن الوجبات الجاهزة: حاول أن تغير من عاداتك الغذائية الخاطئة بتناول وجبات جاهزة دائما، فإذا كنت تعيش بمفردك، جرب أن تتعلم بعض وصفات الطعام، وأعد طعامك بنفسك، أما اذا كنت متزوجا، فعليك أن تلتزم بتناول الوجبات المنزلية التي تعدها زوجتك وأن تخبرها عن الأصناف التي تحبها، وإذا كنت تعمل لفترات طويلة فلا مانع من أن تأخذ معك بعض السندويشات أو الأطعمة البسيطة المعدة مسبقا من المنزل، لأن الوجبات الجاهزة مكلفة جدا.
خامسا: الاتجاه للإنترنت: أصبح الإنترنت عالما مفتوحا للكثير من المعلومات والنوافذ، التي يتوافر أغلبها بالمجان، فإذا كنت من عشاق مشاهدة المباريات الرياضية، فيمكنك متابعة مباريات فريقك المفضل عبر الإنترنت بدلا من تحمل قيمة الاشتراك الشهري لدى المؤسسة الفضائية التي تحتكر البث، والأمر ينطبق أيضا على مشاهدة الأفلام المتاحة إلكترونيا بدلا من الذهاب لدور العرض بشكل متكرر أو الاشتراك في محطات بث الأفلام.
أما إذا كنت تريد إصلاح بعض التلفيات البسيطة بالمنزل؛ كالكهرباء أو سخان الماء أو بعض أعمال النجارة أو طلاء الجدران.. فيمكنك تعلم طرق القيام بهذه المهام تماما كالمحترفين من خلال المواقع الإلكترونية التي تقدم مثل هذه الخدمات.
سادسا: الانتظار: اذا كنت تريد شراء أي غرض الآن، فلا تتسرع وتشتريه فورا، بل عليك أن تنتظر أسبوعا واحدا على الأقل، فإذا ظللت في حاجة إليه طوال هذه المدة، فأنت تحتاجه فعليا وعليك شراؤه فورا.. أما إذا فقدت حماسك له، ولم تعد تفكر فيه، بل تريد اقتناء شيء آخر، فهنيئا لك.. لقد وفرت ثمنه.