"سلامات" يطلق حملة بعنوان "الإنترنت الآمن حقي"

Untitled-1
Untitled-1

عمان -الغد- بالتزامن مع حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة، يطلق برنامج السلامة الرقمية "سلامات" الذي تنفذه مؤسسة "سيكدف" حملة إقليمية بعنوان "الإنترنت الآمن حقي".اضافة اعلان
ووفق بيان صادر عن الحملة أمس، فسيجري التركيز على أنواع العنف الذي يمارس عبر شبكة الإنترنت ضد النساء والفتيات والشباب، والتطرق لحقائقه وطرح الحلول بتوفير بيئة تواصل آمنة للفئات المستهدفة.
وقال البيان إنه "في حين أن الفتيات والنساء يتعرضن على نحو متزايد للتهديد والهجمات عبر الانترنت للنقص الشديد في المعرفة، وعدم القدرة على التعامل مع هذه الأمور على نحو صحيح، فستقدم الحملة مفاهيم وإجراءات توعوية على منصات البرنامج في مواقع التواصل الاجتماعي ومعهد تضامن النساء، ومركز قلعة الكرك للاستشارات والتدريب، والجمعية الأردنية للمصدر المفتوح".
كما ستركز على توضيح مفهوم السلامة الرقمية، كأحد مبادئ الصحة العامة، وعرض مفاهيم: التنمر الإلكتروني، الابتزاز، والتهديد والتشهير، وأفضل الطرق للتعامل معها، وطرق التبليغ عنها، أكانت عبر منصات التواصل أم لجهات مختصة، والعقوبات المترتبة عليها، بالإضافة للأضرار النفسية الناتجة عن العنف الإلكتروني طويلة المدى، التي قد ترافق الناجية من العنف طيلة حياتها.
ولفت البيان إلى دور الرجال لوقف هذا النوع من العنف، والتأكيد على ما تقدمه النساء من دعم لبعضهن، في التصدي للعنف الإلكتروني ووقفه، وتوجيه الفئات المستهدفة لتمكينهن من تلقي دعم تقني وقانوني ونفسي عبر فريق "سلامات" في الأردن وشركاؤه المحليين ووحدة الجرائم الإلكترونية، في حال تعرضهن للانتهاكات.
وكان برنامج "سلامات" نفذ مسحا للاحتياجات على شكل مقابلات فردية للمستهدفات، حيث أجابت 54.1 % بـ"لا أعرف"، بشأن مدى معرفتهن بمفهوم السلامة الرقمية، وتبين أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ الأكثر استخداما وبنسبة 48 %، يليه تطبيق "واتساب" بنسبة 20.3 %، ثم موقع التواصل "انستغرام" بنسبة 17.2 %.
وعرضت أنواع انتهاكات رقمية على الفئة المستهدفة مثل الابتزاز/ تهديد من اشخاص عن طريق الانترنت، سرقة معلومات شخصية او صور عن طريق الانترنت ونشرها، تعطل جهاز الهاتف وفقدان البيانات، سئلن حول ما كن يعرفن او سمعن عن حالة تعرضت لأي من السابق ذكرها، فأجابت 80.1 % بـ"نعم".
واخيرا كان السؤال هل تعرفين من هي الجهة المناسبة التي ستتوجهين إليها في حال تعرضت لمثل هذه الاعتداءات؟ فأجبت 55.9 % "إلى وحدة الجرائم الإلكترونية".