خالد العميري
عمان - يتواجد المنتخب الوطني للسيدات، في المجموعة الثانية بنهائيات كأس آسيا لكرة السلة “المستوى الثاني”، والتي يستضيفها الأردن خلال الفترة من 7 إلى 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حيث ضمت المجموعة الثانية إلى جانب “صقور السيدات” كلا من منتخبي كازاخستان وأندونيسيا، فيما تضم المجموعة الأولى منتخبات، لبنان وإيران وسورية.
ويقص منتخبا لبنان وإيران شريط افتتاح مباريات البطولة التي تقام كافة مبارياتها على صالة الأمير حمزة في مدينة الحسين للشباب يوم السابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل عند الساعة الرابعة عصرا، تليها مواجهة كازاخستان وأندونيسيا الساعة السابعة مساء، وفي اليوم التالي تلتقي سورية مع إيران عند الساعة الرابعة عصرا، على أن يبدأ المنتخب الوطني مشواره بمواجهة أندونيسيا في تمام الساعة السابعة مساء، وهو ذات الموعد الذي سيشهد لقاء المنتخب الوطني مع كازاخستان في اليوم التالي، على أن تسبقه مواجهة سورية ولبنان الساعة الرابعة عصرا.
وطبقا لنظام البطولة، يلعب ثاني المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية، وثاني المجموعة الثانية مع ثالث المجموعة الأولى في تصفيات الدور نصف النهائي يوم العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، وتستأنف البطولة يوم 12 من الشهر ذاته، حيث يلعب الخاسران مباراة لتحديد المراكز من 5 إلى 6، على أن يلعب الفائز من مباراة (ثاني المجموعة الثانية مع ثالث المجموعة الأولى) مع أول المجموعة الأولى، والفائز من مباراة (ثاني المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية) مع أول المجموعة الثانية في الدور نصف النهائي، ويلعب الخاسران مباراة تحديد المراكز من 3 إلى 4، فيما يلعب الفائزان على لقب البطولة، علما أن الفائز باللقب يصعد للمستوى الأول.
إلى ذلك، أنجز الاتحاد الأردني لكرة السلة، كافة الترتيبات المتعلقة بإقامة المنتخب الوطني للسيدات، معسكرا تدريبيا في تركيا، خلال الفترة من 26 إلى 31 تشرين الأول (اكتوبر) الحالي، في إطار تحضيرات “صقور السيدات” لخوض نهائيات المستوى الثاني من بطولة كأس آسيا للسيدات، والتي يستضيفها الأردن خلال الفترة من 7 إلى 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ومن المقرر أن يخوض المنتخب النسوي 5 مباريات ودية مع فرق تركية من المستويين الأول والثاني، لرفع جاهزية الفريق، الذي ستنضم له اللاعبتان عنود العاصي ورشا عبده يوم 24 من الشهر الحالي، علما أن قصر مدة المعسكر تأتي تماشيا مع ظروف اللاعبات في صعوبة تفريغهن لمدة طويلة، لارتباطهن بأعمالهن الخاصة.
