شباب الحسين وعودة سريعة للاضواء والاهلي بحاجة الى تعزيز والصرصور يظفر بلقب الهداف

شباب الحسين وعودة سريعة للاضواء والاهلي بحاجة الى تعزيز والصرصور يظفر بلقب الهداف
شباب الحسين وعودة سريعة للاضواء والاهلي بحاجة الى تعزيز والصرصور يظفر بلقب الهداف

اضواء في ختام دوري الدرجة الاولى لكرة القدم

 

   عاطف عساف

  عمان- اخيرا حط قطار دوري اندية الدرجة الاولى لكرة القدم "المظاليم" بامان, واتضحت الرؤية في الموعد المقرر ولم نحتاج الي جولات اضافية سواء لفرز البطل ووصيفه ،او فيما يتعلق بهوية الهبوط, بعد ان حملت مباريات الاسبوع الحادي عشر والاخير, والتي اختتمت يوم من امس الاول تباشر اللقب الذي دان لشباب الحسين, بعد ان تأكد صعوده قبل نهاية الجولة الاخيرة, وفي نفس الوقت الوصيف المتمثل بفريق العراقة "الاهلي" الذي تأخر في رحلة العودة بعد هبوطه قبل موسمين, فيما عاد شباب الحسين بفترة فصيرة لم تتجاوز الشهرين بكثير.

اضافة اعلان

وفي الوقت الذي حمل فيه الاسبوع قبل الاخير هوية الصاعدين, انتظر البقية  حتى الجولة الاخيرة من عمر هذه البطولة لاكتشاف هوية الهابطين،وتمثل ذلك باصطياد فريقي القوقازي والطره, بعد ان شهد شارع الهبوط زحمة كبيرة كان يصعب معرفة الهوية قبل اطلاق صافرة نهاية المباراة الاخيرة بعكس المنافسة على بطاقتي الصعود حيث كانت المباريات تشير الى صعود شباب الحسين والاهلي قبل انقضاء مجموعة من الاسابيع, وان كان هذا ليس بصورة رسمية في حين نجحت التكهنات والتوقعات استنادا الي المستوى الفني وكان التوقع قبيل بداية المشوار رغم التوقع انصب بأن يكون الصراع ثلاثيا اي بمشاركة كفرسوم الذي ادهش  عشاقه بالتراجع المفاجئ, في نفس الوقت الذي تفوق على نفسه في بطولة الدرع الماضية.

وجاءت مشاركة او منافسة الرصيفة والكرمل لفترة محدودة نظرا لقلة الامكانيات وعدم امتلاك النفس الطويل لمقارعة اصحاب الخبرة بيد ان بقية الفرق انحصرت طموحاتها ضمن دائرة البقاء ليس اكثر.

* المستوى الفني

اذا اردنا الحديث عن المستوى الفني للبطولة بصورة عامة قدوم ادنى شك سنقول بانه منخفضا ولم يرتق الى السنوات الماضية اذلي كان فيه التنافس على اشده وكنا نصعب في الغالب معرفة هوية الصاعدين الا في الاسابيع الاخيرة.

وربما هذه مردوده لضعف الامكانيات المادية وقلة الملاعب والمشاكل اليت تواجهها الاندية في الشق الاداري.

اما عند الحديث عن الجانب الفني للفرق, فسيقف فريق شباب حسين في الطليعة رغم خسارة الوحيدة امام الاهلي فهو اي الشباب بمستواه يفوق الكثير من الاندية. مع علمنا بانه هبط بقرار اتحادي جراء ثبوت قضية الرشوة مع فريق الوحدات.

اما بخصوص الفريق الاخر "الاهلي" فاالحقيقة تلزمنا القول بان الاهلي يحتاج الي الكثير لكي يثبت اقدامه بالممتاز وان كنت لا ابالغ فهو يحتاج على الاقل الى استبدال نصف الفريق والاستعانة باخرين من الذين يتمتعون بمزايا فنيه مرتفعه وخلاف ذلك فانه قد يعود ثانية.

* التلاعب بالنتائج

رغم حرص لجنة المسابقات في اتحاد الكرة على تحديد مباريات الاسبوع الاخير وهي الحاسمة في توقيت واحد ويوم واحد, الا ان التلاعب لا زال بطل براسه صحيح ان الثوابت الملموسة تغيب حتي يتمكن اتحاد اللعبة لاتخاذ الاجراءات اللازمة, الا ان النظافة بين بعض الاندية واللاعبين في مثل هذه القضايا لا زالت غائبة ايضا.

وهنا نحن لا نتحدث من باب الخيال او التكهن, بل ما نملكه من مفاوضات جرت في مباريات الاسبوع الاخير وقبله تؤكد صحة ما نقول, ولقلة من يدقق النظر في بعض النتائج لا يكون لديه ادنى شك في "بيع" او التنازل عن بعض المباريات ولو مجانا على اساس سداد الديون في المواسم القادمة.

* الشغب والتحكيم

كما لا بد من الاشارة بان مباريات البطولة خلت هذا الموسم من حالات الشغب والاعتداء على الحكام اسوه بالمواسم السابقة باستثناء لقاء الكرمل مع الصريح الذي انتهى قبل وقته الاصلي كذلك ساهم ارتفاع مستوى التحكيم بالوصول بالبطولة الي شاطئ الامان فجاءت غالبية المباريات نظيفة اذا تجاوزنا ما يصدر احيانا من الفاظ اعتبرت قياسا مع ما تشهده مباريات الدوري الممتاز لست بالكبيرة.

* الصرصور يظفر بلقي الهداف

لم يكتف شباب الحسين بالصعود ومن ثم قطف اللقب وحتى لقب الهداف وما بعده من الهدافين كان من نصيب لاعبي الشباب ،فبعد ان احتكر الصرصور اللقب وجمع (13) هدفا جاء امجد الشعيبي وغانم حمارشة بالمرتية الثانية وسجل كل منهما (8) اهداف واحتل لاعب البادية احمد الجريري الموقع الثالث وحقق (7) اهدف وحل بالمركز الرابع وبرصيد (6) اهداف كل من محمد الخواجا من الاهلي وسليمان عبيدات من كفرسوم وبهجت حريزات من ذات راس وبالمركز الخامس وبرصيد (5) اهداف محمد توهان من الكرمل ومحمود العجلوني من الصريح وصلاح العجرمي من الاهلي وخال الخلايلة من القوقازي وبالمركز السادس وبرصيد (4) اهداف عمر عبيدات من كفرسوم وبكر حجي بالا فلاحوحسان شعبان من المنشية  من الرصيفة .

* تطوير البطولة

عند الحديث عن مباريات البطولة والفريق لابد من التوقف عند الية ونظام البطولة الذي قد نقول بانه استهلك واصبح بحاجة الى تطوير, وهنا يقع اللوم والعتب على الاندية فعندما تصدى اتحاد الكرة قبل سنوات بحملة التغير والتطوير باقامة المربع الذهبي للصعود واخر للهبوط واجه معارضة شديدة اضطر معه للعودة الى النظام الحالي.

ولهذا فان الاتحاد مطالب بالعودة لنهج اسلوب اخر وربما يكون شكله باقامة البطولة وفق تقسيم الفرق المشاركة الى مجموعتين اسوة بالدرجة الثانية ومن ثم صعود الاول والثاني من كل مجموعة للدور الثاني "المربع الذهبي" الذي يقام وفق الدوري المجزأ من مرحلة واحدة, ودون شك سنلمس المتعة والاثارة في المباريات.