شبيب تؤكد أهمية تطوير استثمارات شركة الجسر العربي للملاحة

جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ"الجسر العربي" في عمان امس - (بترا)
جانب من اجتماع الجمعية العمومية لـ"الجسر العربي" في عمان امس - (بترا)

حلا ابو تايه

عمان- أكدت وزيرة النقل لينا شبيب، أهمية التعاون الأردني المصري العراقي في مجال النقل لتعزيز وتطوير استثمارات شركة الجسر العربي للملاحة وبحث سبل تعزيز خطوط النقل لتحسين مجال نقل الحجاج والمعتمرين، بالإضافة إلى نقل البضائع من خلال تعزيز أسطول الشركة الحالي.اضافة اعلان
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية لشركة الجسر العربي للملاحة بمشاركة وزراء النقل؛ الاردني الدكتورة لينا شبيب، والمصري الدكتور إبراهيم الدميري، ووكيل وزارة النقل العراقية سلمان صدام جاسم.
وصادقت الجمعية العمومية لشركة الجسر العربي للملاحة على الميزانية العمومية ونتائج اعمال السنة المنتهية والاطلاع على خطط الشركة المستقبلية.
وأضافت شبيب أن الوزارة لم تغفل عن بعض المشاكل والمعوقات التي تعترض تطور النقل في خط العقبة -نويبع والتي تسبب بها صغر مساحة الميناء، مقارنة بمساحة ميناء نويبع، مشيرة الى أن الوزارة تبحث من خلال اجتماعاتها العديدة تعزيز دور شركة الجسر العربي وتوفير بيئة النقل الملائمة.
وحققت الشركة خلال العام الماضي 2013 أرباحا بلغت اربعة ملايين دولار تم توزيع ثلاثة ملايين ارباحا، فيما تم زيادة رأس مال الشركة إلى نصف مليون دينار.
واكد وزراء النقل الاردني والمصري ووكيل وزارة النقل العراقية خلال الاجتماع اهمية الشركة في تعزيز النقل العربي، وضرورة العمل على توسيع نشاطاتها لتشمل معظم الموانئ العربية والعالمية.
واضافوا ان الشركة تسعى خلال المرحلة المقبلة الى فتح خطوط نقل جديدة منها خط دبي /الموانئ العراقية بعد استكمال دراسات الجدوى لهذا الخط.
واكد مدير الشركة، حسين الصعوب، أهمية شركة الجسر العربي للملاحة في تعزيز التكامل العربي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق تعزيز التبادل التجاري بين المشرق والمغرب العربي ليصل إلى أكثر من 2 مليار دولار سنويًا.
وارتفع رأس مال الشركة من 6 ملايين خلال العام 1985 إلى حوالي 100 مليون ونصف بسبب الزيادة المطردة في الارباح العائد نتيجة لخدمات النقل مميزة التي تقدمها.
والجسر العربي للملاحة هي أحد النماذج الناجحة للتعاون العربي المشترك، حيث تم تأسيسها عام 1985 بين حكومات مصر والأردن والعراق لتقديم خدمات النقل البحري سواء للركاب أو البضائع وتمتلك اسطولا من سفن نقل الركاب والشحن متوسط أعمارها تسع سنوات، وهو ما يجعلها مالكة لأحدث أسطول بحري بالمنطقة.