شويكة: قطاع السياحة يشهد تحسنا ملحوظا

عمان- _- أكدت وزيرة السياحة والآثار، مجد شويكة، أن السياحة هي محرك الاقتصاد الأردني ومُمّكن للمجتمعات المحلية، مشيرة إلى أن رؤية الوزارة بأن تصبح المملكة وجهة سياحية أساسية مستدامة في العالم.اضافة اعلان
كما أكدت شويكة في جلسة حوارية عقدها منتدى الاستراتيجيات الأردني، أمس، بعنوان "تعزيز تنافسية قطاع السياحة في الأردن: الآفاق والتكيف مع المستجدات" بحضور أعضاء المنتدى وأصحاب العلاقة من الجمعيات العاملة في القطاع والمؤسسات المختلفة، وكانت برعاية شركة أيلا، والأسواق الحرة الأردنية، وفندق الشيراتون، أن القطاع يشهد ارتفاعات متتالية في الدخل السياحي والتحسن الملحوظ في مؤشرات القطاع.
وبينت أن الوزارة تعمل ضمن أربعة منتجات سياحية اساسية وهي السياحة الدينية والصحة والتعافي وسياحة المغامرات والسياحة الداخلية اضافة للمنتجات السياحة الأخرى، كما تعمل الوزارة على أربعة ممكنات وهي التشريعات الناظمة الداعمة وغير مقيدة والبنية التحتية والخدمات والكوادر البشرية المؤهلة والتسويق والترويج، موضحة بأن كل منتج سياحي بحاجة لاستراتيجية وتشريعات وكوادر وانماط تسويقية مختلفة عن الأخرى.
وفيما يخص السياحة الدينية، أكدت شويكة أهمية تسويق السياحة الدينية لا سيما أن الأردن غني جدا بالمواقع السياحية الدينية، وهو قادر على جذب أكبر عدد ممكن من السياح، مشيرة إلى أن "هناك مواقع سياحية دينية لا بد ان نعمل عليها ونبرزها بشكل أكبر، فيما تعمل مع هيئة تنشيط السياحة والقطاع الخاص على البدء بإعداد حزم سياحة متخصصة ومتكاملة منذ دخول السائح الى المملكة حتى خروجه".
وبخصوص السياحة الداخلية، أشارت شويكة إلى برنامج "اردننا جنة" الذي أطلق لأول مرة عام 2014 وبموازنة متواضعة، قائلة "انه تم بداية العام الحالي إعادة إطلاق البرنامج بحلة جديدة تتضمن تنويع للوجهات السياحية واماكن الانطلاق وتوسيع شريحة المستفيدين من السياح الاردنيين وزيادة مراكز الانطلاق وذلك من خلال برنامج الكتروني يمكن الزائر من تصميم رحلته وحجزها الكترونياً".
وأكدت ارتفاع عدد المستفيدين من البرنامج من 18 ألف مستفيد عام 2018 إلى 80 ألف مستفيد عام 2019، ووصل عدد الوجهات السياحية الى 47 وجهة سياحية تركز على تجارب محلية ريادية مختلفة عن النمط التقليدي، بمختلف مناطق المملكة.
وفيما يخص تطوير البنية التحتية في القطاع السياحي، قالت شويكة، "إن الوزارة قامت بطرح عطاء لإدارة وتشغيل واستدامة 220 مرفقا صحيا في 23 موقعا سياحيا، موزعة على كافة محافظات المملكة لتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية التي تلبي حاجات السياح:.
وحول تسويق المنتج السياحي وترويجه، أكد مدير عام هيئة تنشيط السياحة، عبدالرزاق عربيات، أن الهيئة تعمل بشكل غير تقليدي لتسويق وترويج المملكة وابراز هويتها كوجهة سياحية متميزة ومقصد رئيسي للسائح في الاسواق العالمية عبر آليات ترويجية مختلفة منها المكاتب التمثيلية والمشاركة في الملتقيات العالمية المعنية بصناعة السياحة، إضافة إلى تنظيم ورش العمل التي تساهم في إطلاع النخبة من صناع القرار على جودة المنتج السياحي المحلي.
من جهته، أكد رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني، عبد الإله الخطيب، أهمية تكامل الأدوار في القطاع وتجنب تعدد المرجعيات القانونية والتشريعية حتى يتمكن القطاع من النمو والاستدامة، مشددا على ضرورة العمل على خطة لتحفيز القطاع تتضمن إشراك جميع أصحاب العلاقة، ومشدداً كذلك على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحسين إدارة الكثير من المرافق السياحية ضمن إطار واضح وشفاف.