صدور العدد الـ64 من المجلة الثقافية "الجوبة"

عمان-الغد- صدر العدد الـ64 من مجلة "الجوبة" متضمنا عددا من المواد الإبداعية والثقافية، ومواجهات مع مثقفين وملفات.
ويتحدث رئيس التحرير إبراهيم الحميد، في افتتاحيته، عن أحمد الملا الذي برز كأحد أهم لاعبي قصيدة النثر السعودية من خلال إصداراته المتوالية، والذي يعد قامة ثقافية وطنية جمعت الفنون والأدب والسينما والمسرح في رجل واحد.اضافة اعلان
وتحدث عن دوره كأبرز الإداريين والفاعلين الثقافيين في السعودية من خلال الأعمال التي تقلدها في نادي الشرقية الأدبي، أو جمعية الثقافة والفنون، وبراعته المعهودة بالمشهد الثقافي المحيط به، فمن مهرجان بيت الشعر استطاع أن يضع له بصمة مضيئة، والذي كرم فيه الشعراء محمد العلي وفوزية أبو خالد وعلي الدميني، إلى مهرجان الأفلام السعودية والذي عدّه عبدالله السفر "ضربا من الخيال ومن الرسم على الرمل أو الماء"، وكتكريم مستحق فقد فاز الشاعر بجائزة محمد الثبيتي للشعر العام 2015.
وقد أفردت "الجوبة" دراسة خاصة عن أحمد الملا شارك فيها كل من: د. هناء البواب، عبدالله السفر، د.انتصار البحيري، محمد العامري، إبراهيم الحسين، عمر بو قاسم، زكي الصدير، محمد الحرز، إبراهيم الحساوي، راشد عيسى، د. عماد الضمور.
كما كتب في باب "دراسات" كل من: إبراهيم الحجري عن فن الديجيتال في التجربة الفنية السعودية من خلال نموذج هناء راشد الشبلي، د. شيمة الشمري في رواية "توارت بالحجاب" بين فضاء المخيلة والواقع للكاتب عبد الرحمن العكيمي، وسمير الشريف عن "ما وراء الشتاء لإيزابيل الليندي"، أما هشام بنشاوي فتناول رواية "وسمية" -عبد العزيز مشري- في هجاء الإسفلت والإسمنت، وأخيرا نوارة لحرش في الحياة وإرباكاتها في "ضيوف الوجع" قصائد هايكو للشاعر المصري حسين عيسى عبد الجيد.
واشتمل العدد على حوارين؛ جاء الأول من عمر بوقاسم مع الشاعرة أميرة محمد سعيد صبياني التي تقول إن المرأة تستطيع -في هذا العصر- مع حفاظها على هويتها الخاصة، أن تشارك بإبداعها، وتوصل كلماتها الجميلة لجميع الأذواق بلا حرج.
وجاء الحوار الثاني من عصام أبو زيد خاصا بالشاعرة الليبية (المقيمة في فرنسا) عائشة إدريس المغربي التي لا تؤمن بالثوابت في الشعر لأنها تنطلق من الحرية. وتعترف بأن "فيسبوك" محرض قوي على الكتابة.
وفي باب "نوافذ"، كتب كل من: المحرر الثقافي، أحمد البوق، الطاهر لكنيزي، سليمان الحقيوي، محمد الجفري، فهد العوذة، محمد القشعمي، وصلاح القرشي.
وفي باب "نصوص"، شارك كل من: عمار الجنيدي، عبدالرحمن الدرعان، محمد رياني، حنان بيروتي، أحمد النعمي، حسين صميلي، سعاد الزحيفي، سما يوسف، عبدالهادي الصالح، نجاة الماجد، محمد جابر مدخلي.
وفي مجال الترجمة، قدم فيصل أبو الطُّفَيْل مقالا مترجما تناول فيه "الشاشات كوسيلة تعليمية.. هل يجب استخدامها أم تجنبها؟" لكاترين دو كوبيه.
والصفحة الأخيرة جاءت للدكتور عبدالواحد الحميد بعنوان: "عبدالرحمن الشبيلي كم نفتقد حضورك البهي".
وكانت لوحة الغلاف للعدد الـ64 من مجلة "الجوبة" للرسامة يسرا العلي من سكاكا الجوف.
يذكر أن "الجوبة" مجلة ثقافية تصدر كل ثلاثة أشهر ضمن برنامج النشر ودعم الأبحاث بمركز عبد الرحمن السديري الثقافي بمنطقة الجوف السعودية.