واشنطن- طردت أمس رائدة الفضاء الاميركية ليزا نوفاك التي تسببت غيرتها في قصة حب مع رائد آخر وصديقة له في تصدر عناوين الصحف لعدة أسابيع من أطقم رواد الفضاء بوكالة الفضاء الاميركية (ناسا).
وقال بيان على موقع وكالة ناسا على الانترنت إن "تكليف" كابتن البحرية الاميركية للقيام بعمل رائدة فضاء بوكالة ناسا قد ألغي اعتبارا من اليوم.
وقد اتهمت محكمة في أورلاندو بولاية فلوريدا ليزا نوفاك (34عاما) التي شاركت في أول رحلة مكوكية العام الماضي بتهمة التعدي بالضرب ومحاولة الاختطاف بعد مهاجمتها غريمتها في حب زميلها رائد الفضاء وليام أوفلين.
وضحية الاعتداء هي كولين شيبمان وهي ضابطة بالجيش ولكنها ليست رائدة فضاء.
وطبقا لاتهامات الشرطة قادت نوفاك سياراتها لمسافة 1450 كيلومتر من هيوستن بولاية تكساس مرتدية حفاضات حتى لا تتوقف لاستخدام الحمام في سباق لاعتراض شيبمان في مطار أورلاندو.
وتنكرت رائدة الفضاء وتتبعت شيبمان حتى سيارتها حيث دقت على نوافذ السيارة وطلبت منها ركوب السيارة.وطلبت منها أن توصلها واستخدام الهاتف الخلوي قبل أن ترش عليها سائل الفلفل عبر نافذة السيارة
واستطاعت شيبمان أن تقود سيارتها وتبتعد عنها وطلبت المساعدة.
وشاهدت الشرطة نوفاك بعد ذلك تلقي بعيدا معطفا وباروكة شعر ومسدسا. وكانت تحمل أيضا مطرقة معدنية وسكين طوله 10 سنتيمترات وسدادة مطاطية وشنط قمامة بلاستيكية و600 دولار.
وأبلغت نوفاك وهي سيدة متزوجة وأم لثلاثة أبناء الشرطة بأنها كانت على علاقة غير مشروعة مع أوفلين.
وقد أسقطت الشرطة تهم محاولة القتل ضد نوفاك الاسبوع الماضي.
وشاركت نوفاك في إحدى رحلات مكوك الفضاء ديسكفري إلى محطة الفضاء الدولية في تموز(يوليو) الماضي حيث قامت بتشغيل ذراعا بعيدا خلال المشي في الفضاء-وهي تعمل مع ناسا منذ العام 1996-بقصد الاعتداء على سيدة تدعى كولين شيبمان بسبب إقامتها علاقة مع ويليام وهو رائد فضاء وقائد بحري.
وأضافت الانباء أن نوفاك كانت أيضا على علاقة مع أوفلين.
وتردد أنها كانت مسلحة بمسدس وبمادة رش وترتدي باروكة شعر. ومن المنتظر أن تمثل أمام المحكمة اليوم.
وقال البيان "إن ناسا طلبت إنهاء التكليف لان الوكالة تفتقر إلى الوسائل الادارية للتعامل بشكل مناسب مع الاتهامات الجنائية ضد نوفاك".
وقال المسؤولون إن نوفاك ضابطة بالبحرية في مهمة بوكالة ناسا ومن ثم لا تخضع للاجراءات الادارية في الوكالة".
