طريقة احتساب مقاعد "الكوتا" عائق أمام ترشح المرأة في إربد

إربد - يطغى على المشهد الانتخابي في إربد عزوف نسائي عن الترشح بسبب قانون الانتخاب، وتعليمات الكوتا، في معظم الدوائر الانتخابية بالمحافظة بحسب ما أكدته ناشطات وفاعليات نسائية.اضافة اعلان
وقالت رئيسة ملتقى المرأة الثقافي فايزة الزعبي إن قانون الانتخاب وما رافقه من تعليمات خاصة بحسبة مقاعد الكوتا النسائية، أثر على المرأة في أكثر من دائرة، ومنحها في الأرياف والقرى والبوادي فرصا متقدمة على فرصها في المدن الرئيسة ذات الكثافة الانتخابية العالية قياسا بعدد السكان.
وأشارت إلى أن عدم وجود أي مرشحة عن دائرة إربد الأولى "القصبة"، مرده إلى تلاشي فرصها في الظفر بمقعد على حسبة الكوتا النسائية، أو بسبب تجربة مريرة للترشح في الدائرة المحلية لم يكتب لها النجاح.
ولفتت الزعبي إلى أن فشل خمس مرشحات عن دائرة اربد الاولى في انتخابات المجلس السادس عشر، وقبله العديد من المرشحات للمجالس السابقة منذ العام 1989، هو ما دفع باتجاه عزوف المرأة الإربدية عن تكرار التجربة رغم حضورها اللافت والقوي في العديد من المجالات القيادية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والتطوعية والخيرية وغيرها.
وقالت رئيسة تجمع لجان المرأة في إربد غادة طلفاح ان القانون الانتخابي ونظام حسبة الكوتا النسائية تحديدا هو وراء عزوف المرأة في إربد وغيابها عن المشهد الانتخابي كمرشحة.
وبينت الناشطة السياسية المحامية ثروت الحيلواني أن المرأة باتت مطالبة بالضغط باتجاه تغيير نظرة المجتمع المحلي ذي الطابع العشائري للوقوف الى جانب المرأة الكفؤة وتقديمها كمرشحة عشيرة أو منطقة أو قطاع للتخلص من السطوة الذكورية على المشهد الانتخابي في ظل تلاشي فرص المرأة كليا في دائرة إربد الأولى، وغيرها من الدوائر ذات الكثافة التصويتية في الحصول على مقعد عبر نظام الكوتا.- (بترا)