طوقان: إسرائيل والنووي "كارثة كبيرة".. وإيران تثبت للعالم أنها قادرة

قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان، إن على الدول العربية تطوير قدراتها النووية سلميا. وأضاف خلال منتدى عمّان الأمني، الخميس، أن تطوير القدرة النووية يعني وجود تطور علمي وتكنولوجي في مجال الطاقة النووية، ويعطي رسالة للعالم بأن هذه الدول متقدمة ومتطورة “وهذا رصيد لها”. وشدد على أن الطاقة النووية موجودة في الحياة لرفاه الإنسان، وليس للدمار والقتل والإرهاب كما فعل الآخرون. وأكد ضرورة إرسال رسالة سياسية واضحة للعالم، بأن العالم العربي يقبل على الطاقة النووية بأسلوب حضاري وذكي، وليس بأسلوب تهديدي أو ترويعي أو تخويفي. وأشار طوقان إلى أن أول دولة في المنطقة أنتجت الطاقة النووية هي إسرائيل، معتبرا أنها “كارثة كبيرة” كونها بدأت بانتاج الأسلحة النووية. وشدد على أن إسرائيل وضعت مثالا سيئا جدا للعالم لإنتاج الطاقة النووية في الشرق المتوسط، ما قاد إيران إلى السعي لعمل برنامج نووي. وقال “لا أعتقد أن إيران ستفجر سلاحا نوويا، لكنها تريد أن تعلن للعالم أنها قادرة ومقوماتها موجودة ولديها وقود مخصب”. واعتبر أن انتاج إيران لسلاح نووي “تطور سريع جدا”، عازيا قوله بأن المنطقة ستصبح ساحة للأسلحة النووية وهذه كارثة. وأضاف طوقان أن العالم لن يسمح بتفجير نووي، لأنه سيكون له عواقب وخيمة على إيران والعالم ككل. وقال “عندما نتحدث عن الطاقة النووية يرى العالم أننا سننتج أسلحة نووية تدمر إسرائيل، فيجب علينا إرسال رسالة إيجابية للعالم بأننا لسنا المشتبه بهم فيما يتعلق بالأسلحة النووية، وبأننا لدينا إمكانية للعمل بها”. وأضاف “يجب تحديد من يهدد السلام في المنطقة (بوجود أسلحة نووية)، وهي بالتأكيد ليست الدول العربية”. وجاء ذلك في رده على طرح قدمه مدير عام المركز الوطني العراقي للتخطيط المشترك علي الياسري، بشأن تعاون أردني عراقي مصري في مجال الطاقة النووية، حيث رحب طوقان بالتعاون الثلاثي وأكد ضرورة أن تعمل الدول الثلاث بشكل دامج على انتاج الطاقة النووية. (هلا)

إقرأ المزيد :

اضافة اعلان