عاملون في "مؤتة" يبدأون إضرابا مفتوحا بإغلاق بوابات الجامعة

موظفون في جامعة مؤتة يغلقون إحدى بواباتها خلال اعتصامهم المفتوح أمس - (الغد)
موظفون في جامعة مؤتة يغلقون إحدى بواباتها خلال اعتصامهم المفتوح أمس - (الغد)

هشال العضايلة

الكرك - أغلق موظفو جامعة مؤتة أمس بوابات الجامعة الرئيسية ومنعوا الدخول والخروج من الجامعة لكافة العاملين والطلبة احتجاجا على ما أسموه "التفاف الجهات الرسمية في وزارة التعليم العالي على مطالب الموظفين المتعلقة بإقرار سلم الرواتب". اضافة اعلان
ومنع الموظفون وأعضاء هيئة التدريس الذين تجمعوا بالمئات أمام البوابات الرئيسية كافة الطلبة من دخول الجامعة، الذين اصطفوا بالمئات على بوابات الجامعة للانتظام بالدراسة مع بداية الدوام الرسمية للفصل الدراسي الثاني. 
وقال مقرر لجنة الموظفين في الجامعة وحيد البطوش إن مطالب الموظفين تتمثل بإعادة النظر بسلم رواتب الموظفين وعلاوة الموازي وتوزيعها بصورة عادلة.
وأضاف أن المطالب الأخرى للعاملين تتعلق بسداد مديونية الجامعة والقضايا المتعلقة بالقبولات المختلفة للطلبة وتقديم المنح للعديد من الطلبة التي أرهقت موازنة الجامعة.
وأضاف أن فرض ضرائب تحت مسمى رسوم جامعات على كافة المعاملات وحرمان الجامعة منها يمثل إجحافا بحق الجامعة.
وشدد المعتصمون على إصرارهم الاستمرار بالإضراب عن العمل لحين الاستجابة لمطالب العاملين وتحقيق العدالة في الرواتب والحقوق المخلتفة.
وأشاروا إلى تدهور الأجور التي يتلقاها العاملين بالجامعة ما أدى إلى تردي أوضاعهم المعيشية، لافتا إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتق موظفي الجامعة وما يترتب عليها من وقت وجهد كبيرين، هي دافعهم وراء مطالبتهم بكافة الحقوق التي من شأنها تحسين دخولهم.
وقد تراوحت آراء الطلبة إزاء الإضراب بين القبول والرفض، إذ أكد الطالب رمزي البقاعين من كلية الإدارة بالجامعة إن ما يقوم به العاملون مرفوض، لأنه يضر بالعملية التعليمية بالجامعة، مشيرا إلى أن العاملين لا يراعون مصالح الطلبة.
وبين أن على العاملين الاعتصام أمام بوابات الرئاسة وعدم إغلاق الجامعة نهائيا.
في حين اتفق الطالب راكان العواملة مع الموظفين بضرورة الإضراب، معلنا تأييده لهم في الحصول على مطالبهم، مشيرا إلى أنه من حق العاملين الحصول على ظروف عمل مناسبة لتطوير العملية التعليمية في الجامعة.   ولفت الموظف محمد شيخ ذيب إلى محاولتهم التواصل مع  وزيرة التعليم العالي لأكثر من مرة  دون جدوى، مشيرا إلى أن مكتبها رد على مخاطباتهم بالرفض بحجة انشغالها.
 وكان نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور قبلان المجالي التقى الموظفين المضربين، مؤكد لهم أن الجامعة ومن خلال صلاحياتها خاطبت وزارة التعليم العالي بمطالبهم، وأنها ستتابع تلك المخاطبات تحقيقا للمصلحة العامة.
 ودعا المجالي الموظفين إلى فتح مداخل الجامعة أمام طلبة لللدخول إلى محاضراتهم  تحقيقا لمصلحة الطلبة والجامعة ومسيرتها، غير أن دعوته قوبلت بالرفض من قبل العاملين.

[email protected]