
سارع الشارع الرياضي المحلي، للتعبير عن سعادته بإعلان اتحاد كرة القدم رسميا، عن إقامة مباراة الأردن وإسبانيا يوم 17 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في عمان، في مباراة ودية، تأتي كـ»بروفة» أخيرة للمنتخب الإسباني العالمي، قبل الدخول في منافسات مونديال قطر الذي ينطلق بعد 3 أيام من موعد هذه المباراة.
“النشامى” يواجهون إسبانيا وديا في عمّان في تشرين الثاني
سعادة الشارع المحلي تأتي للكثير من الأسباب؛ أهمها مشاهدة نجوم عالميين ومدرب عالمي في ستاد عمان، بعيدا عن نتيجة اللقاء، ناهيك عن الفائدة الفنية التي يجنيها النشامى من مثل هذه المباريات القوية.
المباراة تعد مفيدة لكل منظومة كرة القدم الأردنية، ولا بد لاتحاد الكرة بشكل خاص، والأردن بشكل عام أن يستفيدوا من هذا اللقاء الكبير، ليس على الصعيد الفني فقط، بل على الصعيد الإداري وكيفية التعامل مع استضافة منتخبات عالمية ونجوم عالميين.
المباراة تعد أيضا فرصة لتعريف العالم بالأردن كبلد وجغرافيا وشعب وأماكن سياحية، خاصة وأن هذه المباراة ستحظى بزحف إعلامي كبير، ومتابعة إعلامية عالمية، سترصد كل كبيرة وصغيرة لمنتخب المدرب لويس انريكه، ما يتوجب علينا التعامل باحترافية لعكس صورة حضارية عن الأردن كبلد عربي متقدم ومتحضر، يستحق أن يستضيف المنتخبات العالمية.
اتحاد الكرة أيضا مطالب بخطوات احترافية، لاستثمار هذه المباراة، سواء على صعيد التسويق أو الترويج للكرة الأردنية، أو الترويج للأماكن السياحية، لا سيما وأن عددا كبيرا من المشجعين الإسبان والأوربيين، سيحرصون على التواجد في عمان لمتابعة المباراة، ومن ثم القيام بجولات سياحية في مختلف مناطق الأردن، قبل الرحيل إلى قطر لمتابعة المونديال أو العودة إلى بلادهم.
كلنا ثقة باتحاد كرة القدم برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، في المضي قدما بتطوير الكرة الأردنية، وتأكيد ذلك بتنظيم مميز لمباراة الأردن وإسبانيا التي ستحظى بمتابعة عالمية مميزة.